عالم أنساب: بعض المصريين بملامح فراعنة.. ولكن الغالبية ينتسبون للعرب

توك شو

بوابة الفجر


قال ضياء العنقاوي، عالم الإنساب، إن بعض المصريين يغلب عليهم ملامح الفراعنة، ولكن الغالبية العظمي في مصر ينتسبون للعرب، موضحًا أنه لا يوجد رقم رسمي عن عدد الأشراف في مصر، وكل ما ينشر غير دقيق.

ونفى "العنقاوي"، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، ما تردد بشأن أن ملكة إنجلترا تنتمي للأشراف، مؤكدًا أنها معلومات غير صحيحة، مضيفا أن 30 رجل من قريش ممن حكموا مصر، و16 منهم ينتمون لبني هاشم.

وأضاف أن دار الوثائق علقت لافتة مكتوب عليها "لا يوجد بحث أنساب بسبب كثرة طلب المصريين عن البحث عن أنسابهم، مؤكدًا أن البعض يدعي انتسابهم للأشراف".

وفي سياق متصل أصدرت دار الوثائق القومية العدد الثالث من سلسلة كراسات أرشيفية بعنوان "ضبط تحرير مكتبة السلطان قايتباي خلال العصر العثماني". 

وتقدم الدكتورة جيهان عمران أستاذة الوثائق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، في هذا العدد، نصًا وثائقيًا نادرًا لوثيقة ضبط مكتبة من مكتبات المساجد التي أنشئت في العصر المملوكي الجركسي، وهي مكتبة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي التي وقفها بجامعه وتربته بصحراء المماليك، وقد تم تحريرها خلال العصر العثماني، وقد صدرت عن محكمة الباب العالي، الوثيقة مؤرخة بغرة محرم 1110هـ10 يوليو 1698م، ولا تقتصر أهمية هذه الوثيقة على الجانب الأرشيفي لكنها تحمل بعدًا مهمًا في دراسة التاريخ الثقافي من خلال التعرف على رصيد المكتبة.

وقد أشارت وثيقة الدراسة، إلى المكتبة بأنها خزنتين أوقاف السلطان قايتباي من الكتب والمجلدات والأجزاء والأوراق.

وتعتبر الوثيقة مصدرا أوليا فى الكشف عن رصيد مكتبة إسلامية تأسست فى العصر المملوكي سنة 879هـ1475م وكانت قائمة حتى تاريخ تحرير الوثيقة داخل مؤسسة – مدرسة – دينية تعليمية كي يستفيد منها طالب العلم والباحث والقارئ. كما أن إجراء تحرير مقتنيات هذه المكتبة والتي يرجع إلى سنة 1110هـ1698م يُعد بمثابة فهرس مفصل دقيق مسجل فيه عناوين الكتب المحفوظة والموقوفة بمكتبة السلطان قايتباى، التي شمل نصها توصيف كامل لعمارة الواقف – السلطان قايتباي – بجبانة المماليك والأوقاف الموقوفة عليها. كما تُعد وثيقة الدراسة أحد المؤشرات للقياس الفكري الذى يمكن من خلاله رصد مستوى التنوع التعليمي والثقافي الذى كان سائدا في تلك الفترة الإسلامية بما تحويه عناوين الكتب من تعددية وتنوع الموضوعات التي تندرج تحتها. كما تضم العناوين حصرًا لبعض أسماء مؤلفي الكتب، والتى حرص السلطان قايتباى أو ناظر الوقف على اقتناء مؤلفاتهم لتزويد المكتبة بها من أجل إتاحتها للعلم.