حسن راتب: سيناء بعث جديد لاقتصاد مصر وبها ثروات لا نهائية

توك شو

الدكتور حسن راتب
الدكتور حسن راتب


قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إنهم استطاعوا بناء علاقة مع الأهالي في سيناء، ومن حمى المصانع والشركات، وجامعة سيناء خلال فترة الانفجارات الإرهابية هم أهالي سيناء.

وأكد "راتب"، في لقاء مع برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" ويقدمه محمد الباز: "أنا استمتع بالتواجد هناك، وأشعر بأنهم أهلي وأسرتي"، لافتا إلى أن هذه العلاقة هي التي حمت جامعة سيناء في وقت غابت فيه الدولة والأمن عن المنطقة.

وأوضح أن الخطر كان على مصر كلها، ومقاومة الإرهاب في سيناء لابد وأن تتم بالتعليم والبناء، مشددًا على أن سيناء بعث جديد لاقتصاد مصر، وبها كمية ثروات لا نهائية. 

وتشن القوات المسلحة منذ شهر فبراير الماضي العملية العسكرية "سيناء 2018"، للقضاء على البؤر الإرهابية.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية حالة التأهب القصوى في شبه جزيرة سيناء والظهير الصحراوي لوادي النيل، بالتعاون مع قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، لشن عملية شاملة تستهدف العناصر المسلحة.

وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان سابق إن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة بدأت عملية شاملة في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على العناصر الإرهاربية.

وأضاف أن القوات المسلحة والجيش رفعوا حالة التأهب القصوي على كافة الاتجاهات الرئيسية، وأن عمليات شاملة بدأت في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي لغرب وادي النيل، وهي المنطقة الممتده من النيل غربا وحتي الحدود المصرية الليبية".

وأشار إلى أن عمليات عسكرية أخرى قد تشهدها مواقع في وادي النيل، مهيبا بالمواطنين "بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون"، والإبلاغ عما يرونه تهديدا، لافتا إلى أن القوات البحرية وقوات حرس الحدود تشارك أيضا في تنفيذ الخطة.

وتقوم عناصر من القوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري بهدف قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية، وتشدد قوات حرس الحدود والشرطة المدنية من إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية وكذا إجراءات التأمين للمجرى الملاحي (لقناة السويس) وتقوم عناصر مشتركة من القوات المسلحة والشرطة بتكثيف إجراءات التأمين على الأهداف والمناطق الحيوية بشتى أنحاء الجمهورية.

جاء ذلك على خلفية قيام إرهابيين في يوم الجمعة الموافق لـ 24 نوفمبر 2017 بالهجوم على مسجد الروضة في العريش بمركز بئر العبد أسفر عن مقتل 305 شخصًا كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في المسجد.
 كنتيجة للحادث الإرهابي طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر 2017 من رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار -آنذاك- استخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره في مده لا تتجاوز 3 أشهر.

وشملت العملية العديد من الفروع بالجيش والشرطة، وهي:

القوات البحرية، ومهمتها: تقوم عناصر من القوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحرى، بغرض قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية.

القوات الجوية، ومهمتها: استهداف بؤر وأوكار للعناصر الارهابية في شمال ووسط سيناء.

قوات حرس الحدود، ومهمتها: زيادة إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية.

الشرطة المصرية، ومهمتها: حماية المناطق السكنية وحماية موطني شمال سيناء.