القوات السعودية تشارك في تمرين "الأسد المتأهب" الأكبر بالمنطقة والعالم

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تشارك القوات السعودية، في تمرين "الأسد المتأهب 2019"، والذي يواصل فعالياته بمواقع مختلفة في الأردن، حيث يُعد هذا التمرين من أكبر التمارين المنفذة في المنطقة من حيث عدد المشاركين ونوعية الأحداث والنشاطات المنفذة فيه، حيث بلغ عدد المشاركين 8000 عنصر.

ويُعد “الأسد المتأهب 2019” من أهم وأكبر التمارين التي تنفذ على مستوى العالم، بمشاركة 30 دولة منهم المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية واليابان والعديد من الدول الأخرى.

وفي هذا السياق، صرح قائد القوات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن جعفر القحطاني: “تم خلال الأيام الماضية الانتهاء من المراحل الأولى من التمرين، وقد حققت الوحدات المشاركة من القوات المسلحة السعودية أهدافها ومهامها بكل جدارة وكفاءة عالية، وفقا لـ”العربية”.

وأضاف القحطاني أن القوات المسلحة السعودية تشارك في هذا التمرين بمختلف أفرع القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي بمشاركة قوات على الأرض وضباط مشاركين في هيئة السيطرة العليا وقوة الواجب المشتركة”.

وأوضح أن التمارين المنفذة خلال الفترة الماضية اشتملت على تدريب هيئة الركن على العمل المشترك والتدريب على مكافحة الإرهاب والقتال داخل المدن وتحرير الرهائن والتدريب على التخطيط والتصدي للحرب الإلكترونية (السايبر) وتنفيذ عمليات القصف الاستراتيجي والنقل الاستراتيجي وعمليات إخلاء وإسعاف المصابين وتدريب القناصة والتدريب على الحماية من أسلحة التدمير الشامل والتخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة بمختلف أنواعها والتدريب على أمن الملاحة البحرية الدولية وعمليات الحرب النفسية والتدريب على مراقبة وتدمير القوارب المعادية المفخخة والمسيرة عن بعد، مضيفا أن تلك التدريبات تحاكي الواقع وينفذ معظمها بالذخيرة الحية.

وانطلقت في الأردن، الأحد الماضي، مناورات "الأسد المتأهب"، بمشاركة 8 آلاف عسكري من 28 دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتخللها عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وسبل تعزيز "أمن الحدود".

وقال المتحدث الإعلامي باسم المناورات العميد في الجيش الأردني محمد ثلجي في مؤتمر صحفي "نعلن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب بمشاركة ثمانية آلاف مشارك من نحو 30 دولة، وإلى غاية الخامس من سبتمبر المقبل".

وأضاف أن "سيناريو هذا التمرين سيحاكي الواقع وبما تمليه علينا الظروف والتحديات التي نواجهها في هذا الإقليم والعالم أيضا".

وتابع أن "التمرين سيساهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة المشاركة ومن مختلف صنوف وأنواع الأسلحة على العمل معا في مواجهة عدو واحد".

وأوضح أن المناورات ستتضمن "تمرينا مهما جدا يحاكي التعامل مع الأزمات المتزامنة من العمليات العسكرية كمشاكل اللاجئين والأوبئة وانتشارها وحركة السكان المحليين ونقص المواد الغذائية".

وقال الجيش الأردني في بيان إن المناورات تهدف إلى "تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب" وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود" و"التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية" و"إجراءات القيادة والسيطرة" و"الاتصالات".

وأضاف أن المناورات ستنفذ في ميادين ومراكز ومدارس التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية بمشاركة مختلف أنواع الاسلحة البرية والجوية والبحرية.

والدول المشاركة في هذه المناورات هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وهولندا واليونان والنروج وجمهورية التشيك وقبرص والعراق والسعودية ومصر والبحرين وقطر والكويت ولبنان والإمارات وكندا واليابان وبروناي وكينيا وطاجيكستان إضافة إلى الأردن.

وهذه الدورة من مناورات "الأسد المتأهب" هي التاسعة على التوالي التي تقام على أراضي المملكة.