تنظيم الحمدين يوجه ثروات شعبه لشراء بنوك تونسية لمحاولة تنفيذ مخطط الفوضى

عربي ودولي

تميم
تميم


يعانى النظام القطرى من حالة ارتباك شديدة، حيث إنه يوجه أموال شعبه فى محاولة التغلغل فى المجتمعات العربية لنشر الفوضى فيها، وتنفيذ مخططه الخبيث ضد المنطقة، بينما لا يكمل مشروعات البنية التحتية الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، وتعانى المدن القطرية التى من المقرر أن تستقل مباريات المونديال من إهمال شديد.

 

وفى هذا السياق لا يزال تنظيم الحمدين يمارس سياساته الخبيثة تجاه الأشقاء العرب من خلال سعيه الدائم للتلاعب بمستقبل هذه الدول والتحكم فى مساراتها الاقتصادية والسياسية، عبر التستر بورقة الاستثمار التى يتخذ منها غطاء للتحرك فى الدول المختلفة وإحكام سيطرته عليها .

 

 وفضح تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن أنه فى تونس،  يسعى النظام القطرى من خلال الاستثمار فى قطاع البنوك السيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسى،  عبر السيطرة على مجموعة من البنوك فى البلاد،  حيث لم يكتفِ الحمدين بشراء بنك الزيتونة والبنك التونسى القطرى،  بل يسعى نظام الحمدين إلى إحكام قبضته على المزيد من البنوك فى تونس.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"نظام الحمدين ومن خلال بنك قطر الوطنى والبنك التجارى القطرى حاول شراء حصة البنك الفرنسى "بى إن بى – باريبا" فى البنك التونسى "الاتحاد البنكى للتجارة والصناعة"، مستغلا تراجع البنك العربى عن شراء الصفقة،  فسارع الحمدين من أجل أن يسيطر عليها ويضم المزيد من الاستثمارات البنكية فى تونس إلى قبضته ".

 

وأكد التقرير أن المخططات القطرية تواصلت مع سعى مجموعة "ماجدة القطرية" التابعة للشيخة موزة بنت ناصر المسند،  لإحكام قبضتها بشكل رسمى على جميع أسهم بنك "الزيتونة" فى تونس،  حيث تخلت مجموعة التريكى فوتت خلال مزاد علنى عن نصيبها من الأسهم ببنك "الزيتونة"،  ليصبح البنك بأكمله فى قبضة الحمدين،  الذى يسعى إلى بسط نفوذه على اقتصاد تونس بشكل تام .

 

فى المقابل قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن أهالي مدينة الخور القطرية فضحوا الادعاءات التي تروج لها حكومة الأمير الصغير، وتدعى من خلالها الانتهاء من تحضيرات البينة التحتية الخاصة بكأس العالم 2022، مؤكدين أن مدينتهم التي مفترض أن تضم عدد من المباريات الخاصة بالبطولة، تعاني إهمال شديد من قبل الحكومة، في ظل غياب تام  الخدمات، وتوقف كثير من المشروعات.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أهالي الخور رفعوا عدد من المطالب لحكومة تميم بن حمد بعدما تفاقمت أوضاع المنطقة بسبب غياب الخدمات، وعدم وجود أي رقابة حكومية، مطالبين بتطوير المدينة والانتهاء من مشاريع البنية التحتية المعطلة، حيث تتزامن الشكاوى القادمة من بلدية الخور مع ما أعلنته اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على مشروعات مونديال الدم بالانتهاء من قرابة 75 % من مشروعات البني التحتية الخاصة بالبطولة.

 

 وذكر موقع "قطريليكس"، أن أهالي المدينة الواقعة في شمال قطر فضحوا ادعاءات ياسر الجمال، رئيس مكتب عمليات البطولة، ونائب رئيس المكتب الفني الذي قال في تصريحات صحفية ، إنهم نجحوا في إتمام غالبية مشروعات البطولة.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد، حدد الأهالي 15 مطلباً يجب تطبيقها في المدنية لكي تصبح صالحة للسكن، قبل أن تستقبل ضيوف من مختلف دول العالم لمشاهدة المباريات، يأتي في مقدمتها إنشاء حديقة عامة، وتطوير شاطئ الفركية ورصف الشوارع وإنارتها، كذلك تركيب الإنترلوك، وبناء مركز صحي، ومبنى جديد للبلدية، بالإضافة إلى افتتاح سوقي حليتان والخور ونقل المنطقة الصناعية وتوسعة مستشفى الخور وإقامة طريق دائري، وأيضاً افتتاح مجلس كبار السن ومركز للفتيات ومدخل لمحمية الشوعة.