كينيا وبريطانيا تؤكدان التزامهما بحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مسؤولون من البلدين إن بريطانيا وكينيا ستستثمران بشكل مشترك في البرامج التي تسعى إلى مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة.

وقال روري ستيوارت، وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية الذي يزور كينيا في زيارة تستغرق يومين، إن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري تكمن في صميم مشاركة لندن مع الشركاء الثنائيين.

وقال ستيوارت "سنواصل الضغط على الحكومات لإظهار القيادة من خلال الاستثمار في المزيد من البرامج التي تعزز حماية البيئة".

وأشاد بكينيا لأخذ زمام المبادرة في مكافحة تغير المناخ ودعا المواطنين إلى مواصلة دعم الحكومة لتمكينها من الحفاظ على التقدم في تلك الجبهة.

كما خفف ستيوارت من مخاوف من أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على التجارة والاستثمار بين البلدين، مؤكدًا أن كينيا لا تزال شريكًا تجاريًا واستراتيجيًا قويًا واستراتيجيًا لشريكها الاستعماري السابق.

وقال المسؤول البريطاني إن الصادرات والواردات بين البلدين لن تتأثر بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن العلاقات التجارية الحالية ستتعزز.

وأضاف ستيوارت: "من خلال صفقة أو بدون صفقة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإننا حريصون على الحفاظ على العلاقة التقليدية التي تم إنشاؤها بين كينيا والمملكة المتحدة".

قالت مونيكا جوما، سكرتيرة مجلس الوزراء الكيني للشؤون الخارجية، إن كينيا ستعزز تعاونها الثنائي مع بريطانيا لتحقيق المنفعة المتبادلة.

وقالت جوما "العلاقة بين كينيا وبريطانيا تبقى متبادلة المنفعة وقوية وودية ؛ وسنواصل تعزيز العلاقات الجيدة لتعزيز التجارة والاستثمارات التي ستمكننا من تحسين مواطنينا".