أستاذ علوم سياسية: غياب البعد السياسي أفشل "مؤتمر المنامة"
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ورشة المنامة الاقتصادية هي عبارة عن مقاربة اقتصادية طرحها المفوضين الأمريكان ولكن هذه الخطة الأمريكية تم طرحها في سياق التركيز بنسبة 95% على أفكار اقتصادية وإعادة تأهيل الأراضي المحتلة لاقتصاديات غزة والضفة الغربية.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الورشة تهدف إلى إعادة تأهيل الشعب الفلسطيني وبناء قدراته وإمكانيات الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن هناك أقوال أنه سيتم تمويل الخطة من خلال صندوق بقيمة 50 مليار دولار.
وتابع: "الخطة تتضمن مشروعات خاصة بالصحة والتعليم والجامعات وغيرها"، لافًتا إلى أن هذه الأفكار سبق أن تم طرحها من قبل في التسعينيات.
وأشار إلى أن غياب البعد السياسي أفشل مؤتمر المنامة قبل أن يبدأ، لافتا إلى أنه لا توجد مقاربة سياسية لتنفيذ مؤتمر المنامة أول آليات أو مصادر تمويل واضحة لتنفيذ التوصيات.
وأضاف أن المقاربة السياسية لن تتم قبل نوفمبر المقبل بعد موعد إجراء الانتخابات الإسرائيلي، مشددا على أن موقف مصر تجاه مؤتمر المنامة واضح وصريح، وبلادنا تضع قضايا الإقليم في أولوياتها.
وأكد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، متابعًا "لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين".
