ألمانيا تدين اغتيال سياسي بارز.. وتصفه بـ"هجوم علينا جميعًا"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح مسؤول أمني ألماني رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، أن مقتل سياسي مؤيد للمهاجرين هذا الشهر، على أيدي نازحين جدد عنيفين، يوضح التهديد الذي يمثله التطرف اليميني المتطرف. 

وأشار هورست سيهوفر، وزير الداخلية الألماني، إلي أنه بالرغم من عدم التأكد من الدافع المزعوم وراء الجاني بشكل قاطع، قد تولى المدعون الفيدراليون مسؤولية القضية بسبب "وجود أدلة كافية على وجود خلفية يمينية متطرفة للجريمة"، مضيفا أن "الهجوم اليميني المتطرف على ممثل بارز للدولة أشارة إنذار موجهة إلينا جميعًا".

وقد تم العثور على والتر لوبكي، وهو عضو منذ فترة طويلة في حزب الوسط الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، مصابا بطلق في رأسه يوم 2 يونيو في منزله بالقرب من مدينة كاسل بوسط ألمانيا، حيث ترأس مكتبًا حكوميًا إقليميًا.

كما أوضح النائب الديمقراطي المسيحي مايكل براند لإذاعة دويتشلاندفنك، أن هناك "خطا مباشرا" بين المناصب المناهضة للمهاجرين والمناصب المناهضة للحكومة للبعض في "البديل من اجل ألمانيا" وإطلاق النار على لوبيك. 

كما أدانت قيادة الحزب عملية القتل ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في القضية، ورفض الحزب تأكيد التقارير التي تفيد بأنه تلقى في السابق تبرعًا من المشتبه به، قائلًا إنه ملزم بقوانين حماية البيانات والخصوصية.