"الشورى" يطالب ببدل مخاطر للعاملين في المساحة الجيولوجية

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طالب مجلس الشوري، اليوم الاثنين، من هيئة المساحة الجيولوجية، بصرف بدل ضرر وبدل خطر للعاملين في الهيئة والذين يتعرَّضون للأخطار والإصابات أثناء أداء عملهم في المعامل والحقول.

كما طالب المجلس في جلسته العادية الخامسة والأربعين، برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور عبدالله المعطاني، هيئة المساحة الجيولوجية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء متاحف عامة متخصصة للأحافير في عددٍ من مناطق المملكة الرئيسية.

وفي نفس الجلسة، طالب مجلس الشورى من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بدراسة تحويل معهد الأبحاث وتقنيات التحلية إلى بيت خبرة مستقل، لاستثمار إمكانياته البشرية والفنية، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص محليًا وإقليميًا. 

كما طالبها بدراسة إنشاء أنظمة محمولة «محطات تحلية متنقلة» لمعالجة وتحلية المياه مع توافر التشغيل بالطاقة المتجددة.

وطالب الشورى من المؤسسة العامة لتحلية المياه، بإنشاء محطاتها الجديدة خارج النطاقات العمرانية المعتمدة للمدن، ونقل المحطات الحالية التي تسبب ضررًا على السكان، والنواحي الاقتصادية والسياحية والبيئية.

كما وافق مجلس الشورى على تعديل بعض المواد من نظام نزع ملكية الوحدات العقارية للمنفعة العامة.

وفي بداية الجلسة العادية الخامسة والأربعين، أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له مطار أبها الدولي من قبل ميليشيات الحوثي، مؤكدًا أنَّ السلوك العدواني الحوثي المدعوم من إيران واستمراره في إطلاق المقذوفات على مدن المملكة لن يزيد الشعب السعودي إلا قوة وصلابة وتلاحمًا مع القيادة.

وجدَّد الشورى ثقته التامة في قدرات المملكة العسكرية بقطاعتها كافة في التصدي لما تتعرَّض له المملكة من عدوان، بما يحفظ أمنها، ومقدساتها، ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، منوهًا برسالة المملكة الموجهة إلى مجلس الأمن لكشف الممارسات العدائية من قبل الميليشيات الحوثية وما تتلقاه من دعم إيراني.

وطالب الشورى من المجتمع الدولي باتخاذ موقف دولي حازم تجاه إيران، ووقف دعمها لميليشيا الحوثي، لما تمثِّله من تهديد للأمن الإقليمي والدولي، كما حذَّر من عواقب التطورات الخطيرة المتكررة في الخليج العربي المتمثلة في استهداف ناقلات النفط، ويعتبرها استمرارًا للأعمال التخريبية التي تمسّ سلامة الممرات المائية وتقوض من أمن إمدادات الطاقة في العالم.

ودعا مجلس الشورى المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، للحيلولة دون مزيدٍ من التوتر في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وحماية الملاحة البحرية.