المطالبة بـ"خفض التوتر في المنطقة"..ردود أفعال الدول على استهداف ناقلتي نفط بخليج عُمان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعرضت ناقلتا نفط كانتا تبحران في خليج عُمان، الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ كرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصارخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن.

 

وقد علقت بعض الدول على هذا الهجوم، مطالبة الجميع بضبط النفس من أجل خفض التوتر في المنطقة، وعدم زعزعة الاستقرار.

 

خفض التوتر في المنطقة

 

وفي هذا السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو بعد حادثة خليج عمان، تدعو جميع الأطراف لخفض التوتر، وقبل كل شيء حول إيران، معتبرا أن الحادثة تعكس الوضع المتوتر.

 

وقال ريابكوف: " من غير الصحيح القول أنها حادثة عابرة، إنها تعكس الوضع المتوتر في تلك المنطقة"، مشيرا إلى أن هناك "حاجة إلى أجراءات وقبل كل شيء تسوية الوضع حول إيران".

 

لا نحتاج لأسباب جديدة لزعزعة الاستقرار

 

أما في بريطانيا، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، إن لندن على علم بتقارير عن استهداف ناقلتين بهجمات "مريبة" في خليج عمان، مضيفا أنها تسعى للوقوف على حقيقة ما حدث على وجه السرعة.

 

تفادي الاستفزازات

 

ومن جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى تفادي "الاستفزازت" في المنطقة بعد الحادث، الذي لم تتضح ظروفه بعد.

 

وقالت المتحدثة باسمها "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".

 

تهدئة التوتر واحترام الملاحة

 

ومن ناحيتها، دعت فرنسا جميع الأطراف في منطقة الخليج إلى تهدئة التوتر وطالبت باحترام حرية الملاحة في مياه الخليج.

 

إمدادات النفط للغرب قد تتعرض للتهديد

 

كما ذكرت هيئة ناقلات النفط إن المخاوف بشأن سلامة أطقم السفن تتنامى بعد تعرض ناقلتين اليوم إلى هجمات، مشيرة إلى أن إمدادات النفط للغرب قد تتعرض للتهديد إذا استمرت المخاطر.

 

من ناحية أخرى، قال وسطاء شحن إن شركتين مالكتين لناقلات نفط علقتا الحجوزات الجديدة إلى منطقة الخليج.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع لم تسمه، قوله إن فرق بحث وإنقاذ إيرانية انتشلت 44 بحاراً من ناقلتي النفط المعطوبتين في خليج عمان. وأضافت الوكالة أنه تم نقل البحارة إلى مرفأ جاسك الإيراني.