في اليوم العالمي له.. متى بدأ الاحتفال بـ"الرقص"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحتفل العالم في 29 أبريل من كل عام باليوم العالمي للرقص،  وفي هذه المناسبة ذكرت دراسة تاريخية أن الفراعنة القدماء هم أول من أنشأ، في بلاد الشرق، مدارس لتعليم فنون الرقص منذ آلاف السنين وأقاموا الاستعراضات الراقصة، خاصة في أبيدوس، الأقصر وإدفو، حيث "تحتوي المعابد والمعالم الأثرية لملوك مصر القديمة على عشرات الشواهد التاريخية التي تؤكد أن المصريين القدماء عرفوا الاستعراضات الراقصة وأنشأوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف درامياً، وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال".

 

لماذا يحتفل العالم بالرقص؟

 

وجاءت هذه المبادرة من المجلس الدولي للرقص اليونسكو، ويأتي هذا اليوم لإحياء ذكرى مولد راقص الباليه الفرنسي جان جورج نوفر في 29 أبريل، وكان استاذًا لرقص الباليه ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر، وقد عمل في ليون وستراسبورغ ولندن، كما عمل في بلاط شتوتغارت خلال أعوام 1760 ـ 67 حيث أصبح استاذاً للباليه للعائلة المالكة. خلال مسيرته، قام جان جورج بتصميم وإخراج 40 عمل باليه جديد وصمم عروض أوبرا كثيرة، وساعد على ترسيخ الباليه كفن قائم بذاته.

 

وقد اختار هذا اليوم وحدده مجلس الرقص العالمي، وهو منظمة تعمل تحت مظلة اليونسكو لكل أنواع الرقص، كما اقترح هذا اليوم ليكون عطلة رسمية في 1982 من قبل لجنة الرقص الدولية في معهد المسرح الدولي التابع لليونسكو، وكان وراء الاقتراح بيوتر جوسف.

 

من هو جورج نوفر؟

 

وجورج نوفر مصمم رقصات فرنسي ولد في 29 أبريل 1727 بباريس وتوفي في 19 أكتوبر 1810، وكان استاذا لرقص الباليه ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر، وعمل بعد ذلك في مدن عديدة مثل ليون وستراسبورغ ولندن، وعمل في بلاط شتوتغارت خلال أعوام 1760 ـ 67 حيث أصبح استاذا للباليه للعائلة المالكة، وفي مسرحين بمدينة فيينا خلال الفترة الممتدة ما بين 1767 و1774، وخلال سنوات قمة إبداعه قام بتصميم وإخراج 40 عمل باليه جديدًا وصمم عروض أوبرا كثيرة. وهو إلى جانب تلميذه الشهير غاسبيرو انغليوني، ساعد على ترسيخ الباليه كفن قائم بذاته، حيث أبدع أعمالا درامية من دون الاعتماد كثيرًا على الديكور المبالغ به، وكان لرسائله تأثير كبير في تطور الرقص لاحقا.

 

أسباب الاحتفال

 

ومن بين الأهداف التي كانت وراء تقديم مهرجان الرقص العالمي زيادة الوعي بأهمية الرقص لدى الرأي العام، إضافة إلى إقناع الحكومات في شتى أنحاء العالم لتوفير أمكنة مناسبة للرقص ضمن كل مراحل التعليم، بينما ظل الرقص جزءا أساسيا من الثقافة الانسانية خلال كل تاريخ الجنس البشري فإنه ظل ينظر إليه بلا مبالاة من قبل المؤسسات الرسمية في العالم.