'الوطنية للإعلام' تناقش 4 نقاط مهمة لصرف العلاوات وإنهاء أزمتها

أخبار مصر

ماسبيرو - أرشيفية
ماسبيرو - أرشيفية

عقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، اجتماعًا، برئاسة حسين زين رئيس الهيئة، وبحضور الأعضاء؛ لمناقشة سُبل تمويل العلاوات المتجمدة، والتي لم يتم تمويلها من وزارة المالية منذ عام 2016 وحتى الآن، واستعراض كافة الحلول المقترحة لتنفيذ آليات صرف العلاوات.


وحددت الهيئة آيات صرف العلاوات بأربع نقاط، كالتالي:

أولًا: يتخطى صرف العلاوات المتجمدة 200 مليون جنيه، وتقوم الهيئة بتدبير صرفها على مراحل، لعدم وجود تمويل لها، وأكدت الهيئة أن ما تم إطلاقه من شائعات حول تمويل هذه العلاوات وصرفه في بنود أخرى، هو غير صحيح على الإطلاق؛ حيث تم مخاطبة وزارة المالية لزيادة مخصصات الهيئة إلى 250 مليون جنيه، بزيادة 30 مليون، حتى تتمكن من صرف العلاوات، وكان الرد بعدم القبول حتى لا تحمل ميزانية الدولة أعباءً جديدة، وتدبير صرفها من التمويل الذاتي للهيئة.

ثانيًا: استعراض ما تم تدبيره لصرف علاوات سابقة قبل وجود الهيئة، وذلك من واقع مسؤوليتها تجاه العاملين، مثل علاوة 2013 التي تم ضمها وصرفها، بالإضافة إلى صرف أشهر من علاوة 2016 وجزء من 2017.

ثالثًا: استعراض ما تم سداده للمعاشات على مدار 4 سنوات، لم تكن مسددة، وهو مبلغ يفوق 250 مليون وأكثر، وأكدت الهيئة أن ذلك من واقع مسؤوليتها، وكل هذا في فترات سابق، قبل وجودها، وأنها مستمرة في مسيرة الإصلاح وحل الملفات الكثيرة والمتشعبة، ومشاكل العاملين التي كانت من أولى اهتماماتها للاستقرار وتوفير السيولة المالية لصرف المرتبات الشهرية بانتظام للعاملين.


رابعًا: أكدت الهيئة أن لها سبيل لإنهاء لائحة موحدة للقطاعات، للمساواة ما بين العاملين، وتحقيق العدالة بينهم، وتحسين أوضاعهم المالية؛ لمواجهة الأعباء المعيشية.

وشددت الهيئة على أن الاجتماع انتهى بتوجيه القطاع الاقتصادي بالسعي لتدبير الأموال اللازمة لصرف العلاوات، ووضع جدول زمني بالتتابع لصرف المتبقي من علاوة 2017 من التمويل الذاتي للهيئة، قبل السنة المالية الجديدة، على أن يتم ذلك من خلال محاولة تأجيل الصرف على بعض البنود الخاصة بمختلف القطاعات، لحين الحصول على تمويل كافة العلاوات من وزارة المالية، واستمرار التواصل معها، والمطالبة بتمويل كافة العلاوات للعاملين.


يذكر أن القطاع الاقتصادي قد قام بتدبير الأموال اللازمة بصرف المتبقي من علاوة 2016.

وناشدت الهيئة، العاملين بها، التزام الهدوء وعدم الالتفات للشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة وتعطيل مسيرة العمل، أو الآراء غير المُلمة بالصورة الكاملة.


وأكدت الهيئة حرصها على مصلحة أبنائها، وبذل كل الجهد للحصول على حقوقهم.