"سعداوي": نصف زيارات الرئيس السيسي للخارج للقارة الإفريقية

توك شو

السيسي
السيسي


قال الدكتور عدلي سعداوي، عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يركز جهده على القارة الإفريقية كلها، وينتقل في الدول الإفريقية باعتباره رئيس الاتحاد الإفريقي.

وأضاف "سعداوي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الخميس، أن الترحيب الذي وجده الرئيس السيسي في غينيا كان شيئًا عظيمًا، لافتًا إلى أن السنغال شريك تجاري كبير مع مصر، موضحًا أنه يوجد 9 شركات مصرية تعمل في السنغال، بالإضافة إلى الاتفاقيات بين البلدين في المجالات المختلفة.

وتابع: "يربطنا بساحل العاج تاريخ طويل، والرئيس السيسي وقع اتفاقيات في مجال الصحة والتعليم والاستثمار"، لافتًا إلى أن نصف زيارات الرئيس السيسي للخارج للقارة الإفريقي؛ باعتبارها السند الحقيقي لمصر، وباعتبار مصر رائدة للقارة الإفريقية.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.