"الحنين للبيت القديم" بيكيه ومشاعر متناقضة قبل موقعة مانشستر يونايتد

الفجر الرياضي

جيرارد
جيرارد


يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم الأربعاء ضيفه فريق نادي برشلونة لحساب مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتمثل المواجهة حالة خاصة لمدافع البلوجرانا جيرارد بيكيه الذي دافع عن ألوان الشياطين الحمر في الفترة ما بين 2004 : 2008.

 

وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي الضوء على المشاعر المتناقضة التي يدخل بها بيكيه المباراة والمراحل الفارقة التي شكلتها مشاركته السابقة مع مانشستر يونايتد

 

الزيارة الأولى لأولد ترافورد

ستكون مباراة الأربعاء الزيارة الأولى التي يعود بها جيرارد بيكيه إلى الأولد ترافورد ملعب مانشستر يونايتد للمرة الأولى بعد رحيله عن الفريق في العام 2008 حيث سيكون اللقاء بمثابة فيض من المشاعر الخاصة لمدافع البارسا.

 

وخاض بيكيه مباراتين ضد فريقه السابق بعد رحيله عنه الأولى تلك التي جمعت الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 – 2009 والتي حقق فيها برشلونة الفوز بهدفين مقابل لا شيء على ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما.

 

ثاني المواجهات التي تقابل فيها بيكيه ضد مانشستر يونايتد كانت في العام 2010 – 2011 وفيها نجح برشلونة في تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف تلك التي جمعت الفريقان في العاصمة البريطانية لندن على ملعب ويمبلي.

 

وفور إجراء قرعة الدور ربع النهائي وتأكد وقوع مانشستر يونايتد في وجه برشلونة غرد جيرارد بيكيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر أنه يتشوق للعودة من جديد إلى بيته الثاني.

 

المراحل الفارقة مع الشياطين الحمر

وتحمل مشاركات بيكيه مع مانشستر يونايتد الكثير من المحطات الفارقة منذ رحيل اللاعب عن صفوف ناشئين برشلونة في العام 2004 من أجل خوض تجربة إحتراف جديدة لإكتساب الكثير من الخبرات حيث لعب الإسباني في أول مواسمه بمباراة واحدة ضد فنربخشة التركي في دوري أبطال أوروبا.

 

وفي العام التالي شارك في ثلاثة مباريات قبل أن يرحل عن الفريق صوب نادي ريال سرقسطة الإسباني ولعب معهم ثمانية وعشرين مباراة.

 

وفي آخر مواسمه شارك بيكيه في إثني عشر مباراة تسعة منها في بطولة الدوري الإسباني وثلاثة في دوري أبطال أوروبا نجح خلالهم في حسم لقبين تشامبيونزليج وأصبح أكثر نضجاً.

 

ونجح بيكيه بفضل مستواه الكبير في جذب أنظار إدارة برشلونة من جديد ليعود لكتيبة البلوجرانا ويساهم مع الجيل الذهبي في حصول الفريق على الكثير من الإنجازات المحلية والقارية.

 

فهل يقدر بيكيه على التحكم بمشاعره أم ستؤثر عليه صافرات جماهير مانشستر يونايتد ؟