عضو بالكونجرس الأمريكي: مصر يجب أن تلعب دور قائد في الشرق الأوسط

توك شو

عضو الكونجرس الأمريكي
عضو الكونجرس الأمريكي - جيف فورتنبيرى


قال عضو الكونجرس الأمريكي، جيف فورتنبيرى، إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة قوية للغاية ولكنها تحتاج إلى إعادة نظر وإعادة تهيئة وإعادة إنتاج، وهذا يتجاوز العلاقات العسكرية.

وأضاف "فورتنبيرى"، في لقاء مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، أنهم يفضلون أن يروا مصر تعيد حضارتها كقائد في الشرق الأوسط، وعليها أن تفتح حوار لتعميق علاقتها مع الولايات المتحدة.

وتابع عضو الكونجرس الأمريكي، أن القمة التي انعقدت بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، ودونالد ترامب، مهمة، وأحد التحديات أن الإعلام المصري ليس حاضرًا في أمريكا، وهناك قليل من الحوار بيننا، لكي تتوافر لدينا المعلومات الكاملة، ومصر تريد أن تلعب دور قائد في الشرق الأوسط وأنا أرى أنها يجب أن تلعب هذا الدور.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم مباحثات قمة مع الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي أعرب عن ترحيبه بالسيد الرئيس في البيت الأبيض، مؤكدًا تقديره لشخص سيادته، ومشددًا على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

من جانبه؛ وجه السيد الرئيس الشكر إلى الرئيس "ترامب" على دعوة سيادته لزيارة واشنطن، مشيرًا سيادته إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، ومؤكدًا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم فى دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يتعرض له من توتر واضطراب غير مسبوق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى، حيث تم التباحث حول سبل تعظيم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، والتي أشاد الرئيس الأمريكي بها وبمجمل الخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.