أحمد غمراوي: العلاقات المصرية-الأمريكية قديمة للغاية وبدأت منذ حكم محمد علي

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير أحمد غمراوي، رئيس المنتدى الثقافي المصري، إن العلاقات المصرية الأمريكية قديمة للغاية وبدأت منذ عام 1835 أي منذ حكم محمد علي، لافتَا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت قوى عظمى بالشكل الحالي بعد الحرب العالمية الأولى.

وتابع رئيس المنتدى الثقافي المصري، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن اليهود قاموا بالاتجاه إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية، ولم يعملوا في الزراعة بل في التجارة والمهن العلمية بالتحديد، وهذه كانت بداية قوة الصهيونية العالمية، ومن الغريب أن اليهود قاموا بإنشاء ما يسمى بالصهيونية المسيحية.

ولفت إلى أن مصر في حاجة إلى الولايات المتحدة، وأمريكا في حاجة إلى مصر، وتلك هي السياسية قائمة على المصالح، لافتًا إلى أن مصر في صعود بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا واضح من ترأسها الاتحاد الإفريقية، وحضور كافة دول أوروبا في المنتدى العربي الأوروبي بشرم الشيخ، لذلك هناك حرص من الولايات المتحدة على علاقات متوازنة معها.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.