"الرئاسة": السيسي أكد على ثوابت الموقف المصري من الأزمة الليبية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع الأحداث الجارية في ليبيا وعدد من الدول العربية، مشيرًا إلى أنه تم تبادل وجهات النظر والرؤي بين أمريكا ومصر حول الوضع الراهن في ليبيا.

وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن الرئيس السيسي أكد على ثوابت الموقف المصري حيال الأزمة الليبية، بشأن توحيد المؤسسات، خاصة المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن انتشار التنظيمات الإرهابية تقود أى فرصة للحلول السياسية التي تنادي بها مصر سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، مؤكدًا أن بلادنا حذرت من انتشار التنظيمات الإرهابية التي من شأنها تتسبب الفوضى.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.