محمد عبدالغفار: السيسي يعمل على خلق حالة تعبئة للدول الإفريقية لتحقيق التنمية

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير محمد عبد الغفار، رئيس المجلس الاقتصادي الأفريقي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعمل على خلق حالة من التعبئة في الدول الأفريقية لتحقيق التنمية، ولا يترك فرصة في أي زيارة إلا ويخرج اتفاقيات للشركات المصرية لتعمل في بعض المشروعات في الدول الأفريقية.

وأضاف "عبدالغفار"، في مداخلة مع برنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أنه تم الاتفاق على إنشاء عدد من محطات الطاقة في غينيا، للاستفادة من الموارد الطبيعية الضخمة.

وأشار رئيس المجلس الاقتصادي الأفريقي، أن هناك العديد من المناقشات لتضييق الحصار على الإرهاب، وتتكاتف جهود الدول الأفريقية الآن في هذا الملف، والدول الأفريقية أصرت على قطع دابر الإرهاب من أراضيها، لأنه يخلق مناخ طارد للتنمية ويجعل رؤوس الأموال تعزف عن الأراضي الأفريقية.

وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد إلى العاصمة الغينية كوناكري، وذلك في مستهل جولة سيادته الخارجية، حيث كان في استقبال سيادته الرئيس "ألفا كوندي"، رئيس جمهورية غينيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وقد أقيمت للسيد الرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة "جمال عبد الناصر" بكوناكري، حيث شهد سيادته إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاح سيادته لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم "الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا سيادته اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965، ومنوهًا إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.

وأضاف السفير بسام راضي أن السيد الرئيس أكد كذلك عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة "جمال عبد الناصر" بالعاصمة الغينية كوناكري، والتى تعد رمزًا شاهدًا على متانة الأواصر بين البلدين.