نصائح للتعامل مع الأطفال مرضى التوحد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحت عنوان "التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة"، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية ضد مرض التوحد، هذا العام، بهدف تعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بهذا المرض، للحصول على حقوقهم، لذا فهناك بعض النصائح التي يجب معرفتها، للتعامل مع الأطفال مرضى التوحد.

مرض التوحد
ويرجع تحديد الثاني من إبريل من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، إلى 18 ديسمبر عام 2007م، لتعريف العالم بهذا المرض.

وتشير التقديرات العالمية إلى إصابة طفل واحد من كل 160 طفلًا في العالم بأعراض التوحد.

علامات التوحد
وتظهر أعراض مرض التوحد، عند الأطفال، في مرحة الطفولة، وتستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ.

ومن علامات التوحد عن الأطفال، ضعف التفاعل الاجتماعي، وصعوبة التواصل اللفظي وغير اللفظي، تكرار الحركات الغريبة والعشوائية، والصرع، والاكتئاب، والقلق، ونقص الانتباه، لا يستطيع تكرار الكلمات التي تنطق أمامه.

دائمًا ما يسعى الأطفال مرضى التوحد، للانعزال عن الجميع والهروب من المشاركات الاجتماعية سواء اللعب مع الأطفال أو مع والديه.

نصائح للتعامل مع مرضى التوحد
وهناك بعض النصائح التي يجب إدراكها، للتعامل مع الأطفال مرضى التوحد، منها؛ ضرورة التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لتعزيز نمو المصابين على أمثل وجه، ورصد نمو الطفل، تقديم الدعم النفسي حتى يتسطيع الطفل تجاوز المرض.

ضرورة الحرص على مراقبة الطفل بشكل مستمر دون إشعاره بذلك؛ لملاحظة أيّ جديد يطرأ على حالته، فضلًا عن الحرص على عدم التعامل بعنف معه والصراخ عليه والتقليل من شأنه.

لا بد من العمل على اختلاط الطفل بالآخرين، واللعب في مجموعات، ليستطيع تخطي المرحلة، والقضاء على الوحدة.

العمل على تحفيز الطفل وتنمية مهاراته السلوكية واللغوية من خلال مراكز التأهيل والتدريب، وتهدئة الأطفال، والتعامل معهم بلطف.