انتصار بركة تروي قصة كفاحها بالدموع على الهواء (فيديو)

توك شو

السيدة انتصار بركة
السيدة انتصار بركة


بكت السيدة انتصار بركة، أحدى النماذج المضيئة للمرأة المصرية، وهي تروي قصة كفاحها بعد وفاة زوجها، بمرض السلرطان، واضطرت لأن تعول أبنائها، عن طريق بيع البيض والجبنة في الإسكندرية.

وأضافت "بركة"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أنها ولدت ابنها "محمود" وبه نفس مرض والده، وتوفي بعد أربعة أعوام.

وأشارت إلى أنها تبيت خارج المنزل باليومين لكي توفر نفقات أولادها، وتسير مسافات طويلة لكي لا تستقل "توك توك"، في منتصف الليل لأنها تخشى منهم.

وكشفت أنها زوجت ابنتها، ولكن للأسف توفى زوجها بعد أن أنجبت وتعرضت لنفس المصير، مؤكدة أن ابنائها أيضا يضغطون على أنفسهم من أجلها.

وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، أكد فيها أننا إذ حققنا تقدمًا في مسيرة دعم وتمكين المرأة، فمازال أمامنا الكثير الذي نصبو إلى تحقيقه، حتى نصل إلى مجتمع تسوده العدالة والإنصاف، وبحيث يشترك في بناء الوطن، جميع أبنائه، رجالًا ونساء، بنفس الهمة والإصرار، ولذلك فإنني أوجه الحكومة بما يلي:

أولًا: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

ثانيًا: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

ثالثًا: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

رابعًا: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج "مودة"، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

خامسًا: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

سادسًا: في ضوء فخرنا جميعًا بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.

سابعًا: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.