استشاري أمراض جلدية يوضح الحالات القصوي لتساقط الشعر

منوعات

الدكتور عمرو مصطفى
الدكتور عمرو مصطفى - استشاري أمراض جلدية


يعد الشعر هو أكثر المشاكل التي تواجه النساء خاصة حالات التساقط المُتكررة والتي يجهلها البعض والتي يُشير إليها الدكتور عمرو مصطفى استشاري أمراض الجلدية والتجميل، إلى أن هناك حالات يتساقط فيها الشعر بكميات ملحوظة وبشكل مفاجئ ومنها:

الصدمة الجسدية: 
قد يتعرض الجسم لصدمة شديدة نتيجة للخضوع للجراحة التي يتبعها تساقط شديد في الشعر خلال أسبوعين بعد الانتهاء من الجراحة، ولكن الشعر يأخذ في النمو مرة أخرى، أو حالات المرض الشديد.

الحمل: 
أحد أسباب تعرض الجسم للإجهاد، وتغير الهرمونات في نفس الوقت، ويحدث تساقط الشعر المرتبط بالحمل بعد ولادة الطفل وليس أثناء فترة الحمل.

كثرة تناول فيتامين أ: 
يمكن أن يتسبب في فقدان الشعر، فيجب الحصول على معدل الحاجة اليومية من فيتامين أ بمقدار 5000 وحدة دولية في اليوم للبالغين بينما الأطفال الذين يبلغون 4 سنوات يمكن أن يصل معدل التناول اليومي من 2500 إلى 10000 وحدة دولية، وبمجرد وقف تناول فيتامين أ يعود الشعر لمعدل نموه الطبيعي مرة أخرى.

البروتين: 
في حالة عدم حصول الجسم على الحاجة اليومية من الروتين فإن معدل نمو الشعر يأخذ في الانخفاض ويبدأ الشعر في التساقط بعد شهرين إلى 3 أشهر من اتباع حمية غذائية فقيرة بالبروتين، أو عدم الحصول على القدر الكافي منه.

فقدان الوزن الملحوظ: 
يترتب عليها نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على معدل نمو الشعر، وقد يكون اضطراب الأكل علامة على الشره المرضي أو فقدان الشهية.

العلاج الكيماوي: 
تتميز خلايا الشعر بالقدرة على الانقسام وهو نفس ما تقوم به الخلايا السرطانية ذات القدرة على الانقسام السريع، العلاج الكيميائي يستهدف هذا النوع من الخلايا وبالتالي يصيب أيضًا خلايا الشعر، فيكون تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان، ويبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بشكل طبيعي بعد فترة من إيقاف العلاج.