التنديد العربي عرض مستمر بشأن "الجولان".. العساف: محتلة.. الجهيناوي: نُعبر عن رفضنا.. أبو الغيط: أرض سورية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أطلق العديد من وزراء الخارجية العرب، تصريحات نارية، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في تونس، الجمعة، للتحضير لأعمال القمة على مستوى القادة، الأحد المقبل.

تنديد سعودي
أكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، رفض بلاده للاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان باعتبارها أرض عربية محتلة، كما أعلن رفض أي إجراءات تمس الوضع التاريخي للقدس وتدخلات إيران في المنطقة.

وندد وزير الخارجية السعودي بتدخل إيران في سوريا واليمن ودول عربية أخرى. داعيا إلى العمل على وقف برنامج إيران للصواريخ الباليستية، مؤكدا أنه يمثل تهديدا للمنطقة.

وعن سوريا، قال العساف، إن بلاده تدعم وحدة أراضي سوريا والحل السياسي المبني على الحوار بين المعارضة والحكومة، معربا عن رغبة المملكة في توحيد المعارضة قبل ذلك.

ماذا قالت تونس؟
وأكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوى، اليوم الجمعة، أن "الأوضاع في اليمن تطلب تكثيف الجهود للحل وفق المبادرة الخليجية". 

وتابع: "خطر الإرهاب لا يزال قائما ويتطلب تكثيف الجهود وتونس ترفض قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل".

وأضاف: "نؤكد على أهمية العمل للحفاظ على وحدة سوريا كما أن تونس ماضية مع مصر والجزائر لدعم الحل والحوار الليبي الليبي ويجب وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار". 

وواصل: "نقف مع حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً: "ندرك دقة الظروف التي يمر بها العالم العربي.. وعلينا الخروج بقرارات تسهم في مواجهة التحديات في المنطقة". 

أبو الغيط: الجولان أرض سورية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان لن يغير من الواقع شيئا، وإذا كان الاحتلال جريمة فإن شرعنته خطيئة كبرى، فالجولان أرض سورية محتلة بواقع القانون الدولى وأى إعلانات لا دليل لها .

وأضاف أبو الغيط أن القضية الفلسطينية ستظل وتبقى قضية العرب المركزية رغم الأزمات التى تعصف بدول المنطقة، فقد أجمع العرب على هذه القضية فى جميع القمم العربية وآخرها قمة الدمام فى المملكة العربية السعودية.

وشدد أبو الغيط على ضرورة إعلاء مبدأ الدولة الوطنية فى جميع الدول العربية التى تعصف بها الأزمتان وتعانى ويلات الصراع سوريا وليبيا واليمن، وهو المبدأ الذى يحافظ على استقلالها وسلامة أراضيها من شبح التقسيم.

واحتلت إسرائيل الجولان والقدس في حرب عام 1967 ثم ضمتهما في خطوة لم تحظ باعتراف عالمي.