"عاشور": نعيش وسط مناخ عالمي وعربي محبط (صور)

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


قال سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، بأن المنطقة العربية والعالم أجمع يعيش وسط مناخ محبط.

وأضاف "عاشور" بكلمته خلال افتتاح المؤتمر العام الرابع والعشرين لاتحاد المحامين العرب في الجمهورية التونسية، اليوم الجمعة، تحت شعار “المحاماة وحماية قضايا الأمة تحقيقًا للعدالة”، أنه على المستوى العربي تغيب الهمة وسط قمة عربية مترهلة، تستسلم لكل خصومها جبرا وقهرا وضعفا وهوانا.

وانتقد رئيس اتحاد المحامين العرب، قبول بعض الحكام العرب بصفقة القرن التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقضي بالتنازل للقدس الشريف لصالح إسرائيل، وألا تتواجد دولة فلسطينية حقيقة، متابعا: "نعيش في مناخ عدائي من العالم تجاه الأمة العربية، فلا يجب أن تصدقوا اهتمامهم بقضايانا، فعندما يتحدث الغرب عن الديمقراطية فهم يريدون تحقيق مصالحهم فقط، وهناك تحالف غربي لتقويض المنطقة العربية".

وعن الاستهداف المسلح للمصلين بمسجدين في نيوزلندا اليوم، قال: "شاهدنا مذبحة للمصلين، صورها منفذ العملية ورأينا قتل للأبرياء، وشاهدنا إرهاب غير إرهاب المتأسلمين بل وأكثر قسوة، والعالم مستقبل الحدث باعتباره ليس حدثا إرهابيا ولكن بأن صاحبه مريضا نفسي ومجنون". 

وفي سياق متصل، أردف "عاشور"، وسط هذا الإحباط، هناك بارقتي أمل، أولهما تتمثل في خروج سوريا من النفق المظلم الذي أراده الغرب، متابعا: "بإذن الله ستعود كما كانت وتواجه العدو الصهيوني والمخططات الأمريكية بالمنطقة".

وعن بارقة الأمل الثانية، أشاد رئيس اتحاد المحامين العرب، بحراك الشعب الجزائري الديمقراطي رفيع المستوى خلال الأيام الماضية، متابعا: "هو حراك يستحق التقدير لسلميته وتحضره، قام به الشعب ومنظمات المجتمع المدني لبناء الجزائر الجديدة، 

ووجه "عاشور" التحية الشعبية الجزائرية على تلك صحوة الديمقراطية السلمية، وللمؤسسات التي أجمعت أن تترك هذا الحراك يسير في طريقه الطبيعي، مع التحذير من التدخل في الشأن الجزائري بأي شكل، مطالبا بأن يترك الشعب يحدد مصيره وما يصبوا إليه والتخلص من التوريث المؤسسي الذي يسيطر على كثير من البلدان العربية ومنها الجزائر طبقا لما يحدده.

واستطرد: "نحي اتحاد النقابات الجزائرية لموقفه الرفيع في قيادة الشارع الجزائري"، مختتما كلمته قائلا: "بارقتي الأمل تلك تلقي علينا مسئولية كبيرة بأن ندعم ونقاوم من يريد للأمة العربية أن تستلم".