فصائل فلسطينية تندد بقمع "حماس" للحراك الشعبي في غزة

عربي ودولي

بوابة الفجر


استنكرت حركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قمع أجهزة أمن حماس في قطاع غزة وعناصر من الحركة، المتظاهرين السلميين الذين خرجوا ضد الغلاء، وزيادة الضرائب في القطاع.



وقال المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، إن حركته "تدين قمع الأجهزة الأمنية للمواطنين السلميين"، لافتاً إلى أن المتظاهرين تعرضوا لأبشع أنواع القمع.

وأضاف أبو سيف، في تصريح صحافي مساء الخميس، أن "أمن حماس قمع المتظاهرين بأقسى درجات العنف والاعتداء، كما أن تلك الاعتداءات طالت الصحافيين، واختطف عشرات المواطنين".

وأشار أبو سيف، إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً فاضخاً للقوانين والأعراف، وخروجاً صارخاً عن القيم الوطنية.

واعتبر أبو سيف، أن ما جرى، يتطلب موقفاً وطنياً حازماً، مشدداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية بما يضمن مصالح الشعب الفلسطيني.

وطالب منظمات حقوق الإنسان بالتحقيق في انتهاكات حماس، داعياً للوقوف بصرامة في وجه هذه الانتهاكات.

من ناحيته، انتقد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كايد الغول، قمع أمن حماس للمتظاهرين السلميين بمختلف مناطق قطاع غزة.

وقال الغول، إن "ما يجري الآن من شأنه أن يفاقم الأزمة الداخلية في القطاع، ويضعف الصمود في مواجهات المخططات المعادية".

وطالب الغول، حماس بالتوقف عن قمع المتظاهرين فوراً، داعياً للاستماع إلى مطالبهم وآرائهم حول القضايا المتعلقة بقطاع غزة كافة.

ولفت الغول، إلى أنه لا يمكن دعوة الناس غداً الجمعة للحدود، وفي نفس الوقت تُقمع الأصوات التي ترفض الغلاء.

يُذكر أن الآلاف من الفلسطينيين، خرجوا مساء الخميس في مناطق عدة بقطاع غزة، تنديداً  بالغلاء وفرض الضرائب التي تفرضها حركة حماس في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ 12 عاماً.