"غصن": الإرهاب ضرب الوطن العربي لاستهداف القطاعات الإنتاجية

أخبار مصر

غسان غصن
غسان غصن


أكد غسان غصن، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب، أن الإرهاب الذي ضرب الوطن العربي، استهدف ركائز الاقتصاد في القطاعات الإنتاجية والحيوية والسياحية.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي يعقد بالكويت خلال الفترة من 12إلى 14 مارس الجاري، بحضور محمد سعفان وزير القوى العاملة، وسالم شبيب رئيس اتحاد عمال الكويت، ومحمد حمد الهاجري رئيس اتحاد البترول، وهلال إبراهيم نائبا عن السفير المصري طارق القوني وبمشاركة نحو 8 دول أعضاء.

وطالب "غصن" بوضع برنامج متكامل للوحدة الاقتصادية بدء من حرية انقل الأيدي العاملة ورؤوس الأموال وتبادل البضائع وممارسة النشاط الاقتصادي وجعل المنطقة العربية وحدة جمركية وتوحيد القوانين الاقتصادية.


غسان غصن: الإعلام يلعب دورًا هامًا في رقي الأمم.. ويعتبر السلاح الأكبر لعمال مصر‎

قال غسان غصن الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب، إن في زماننا هذا يلعب الإعلام دورا كبيرا في الرقي بالأمم، حيث توصف وسائل الإعلام دائما بأنها السلطة الرابعة، كونها المرجع الأساسي في إيضاح الحقائق، وتسليط الضوء على مواطن الخلل، ومكامن الخطأ، وهي مرآة تعكس للمجتمع أحواله وتصف له طريق العلاج، حيث يعتبر الإعلام أحد أهم وأبرز وسائل العولمة الحديثة للسيطرة على الشعوب والأمم.

وجاء ذلك خلال المؤتمر العام للاتحاد العربي للعاملين بالتعليم والصحافة والطباعة، والذي تستضيفه النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، بحضور مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للطباعة والصحافة والإعلام، وفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

واستشهد "غصن"، بمقولة وزير إعلام هتلر جوزيف جوبلز عندما قال: "أعطني إعلامًا بلا ضمير أُعطيك شعبًا بلا وعي".

ومن هنا تأتي أهمية الإعلام ودوره وكيف يستخدمه العدو بآليات وأشكال مختلفة في معارك الجيل الرابع لإختراقنا وتدميرنا فكريا، رافعًا شعار "دمر نفسك بنفسك".

وتابع هذا الأمر يدفعنا إلى التوقف قليلا لنتعرف على الأزمة وأبعادها، وكيفية مواجهتها بالتسلح بالعلم والتعليم الجيد والفكر المستنير والتدريب المتواصل لأهم فئة في المجتمع وهي فئة العمال، والذين كانوا ولا يزالوا فريسة وهدف مباشر لأعداء هذا الوطن لأنهم مؤمنين بأنه لا وطن حقيقي.

وأضاف أن للإعلام دورا كبيرا في ظل التحديات، التي يعاني منها وطننا العربي من بطالة وهجرة ونزوح وإرهاب وإحتلال، وهو ما يتطلب من تلك النقابة أن تضعه في رؤيتها، من خلال التدريب والتثقيف وتقديم روشتات لصناع القرار من أجل تعليم وبحث علمي جيد يواجهه تلك السموم التي تغزو العقول قبل الأوطان.

وأشار إلي أن النقابيين خاصة القيادات منهم لأبد أن يعلموا أن هناك خارطة طريق وثوابت للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خلال الفترة القادمة، يجب التحرك على أساسها وتضمينها في كل الأنشطة والتأكيد عليها في الخطاب الإعلامي والتعليمي في كافة مواقع العمل والإنتاج في كل القطاعات كالإعلام والتعليم والبحث العلمي والأثار والثقافة وغيرها.

وأوضح من خلال إعلام قوي وواع ومدرب، ستستفيد عمالنا وسيزيد إنتاجنا مما تقدمه، حيث تتمثل في ربطه بمشاكل وقضايا العالم من خلال ما تثيره من قضايا اقتصاديّة واجتماعيّة، وتواصله مع مختلف المؤسسات العمالية، وبالتالي جعل وسائل الإعلام وسيلة لرفع أصوات من لا صوت لهم، من خلال عرض قضايا العمال وهمومهم، بالإضافة لتوعية المجتمع وحمايته من الظواهر السلبيّة التي يواجهها المجتمع، مثل: السرقة، والتهريب، والرشوة، والاختلاس، والمخدرات، بالاضافة لتعميق دور الإعلام في بث ونشر البحوث والتجارب العلمية، إلى جانب الاختراعات والاكتشافات، كما يمكن تبادل وجهات النظر والمناظرات الاعلامية بين الاطراف من خلال وسائل الإعلام وخصوصًا وسائل التواصل الاجتماعيّ لنقل المعلومات والأفكار وتبادل الخبرات والتنوع الثقافي.