"الزنط": قطر ستعود للدولة العربية في حالتين فقط

توك شو

الدكتور سعد الزنط
الدكتور سعد الزنط


قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن قرار قطر ليس بيدها، ولم يكن المفترض منها أن تخرج عن الإجماع العربي، وقطر كدويلة صغيرة كانت تبحث عن دور التقطتها الدول الكبرى التي تدير الإرهاب في المنقطة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "الزنط"، في لقاء مع برنامج "نقاط ساخنة"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، أن ثروة قطر التي بدأت تتآكل أعطتها قدرة لكي تعمل، والأمريكان والأتراك يعرفون كيف يجعلونها تعكل لصالحهم.

وتابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، أن قطر والأمير تميم بن حمد، ليس لديه القدرة على الرجوع للدول العربية "لأن الموضوع مش بإيديها"، لافتا إلى أنه يمكن أن تعود في حالتين فقط، إما تغيير النظام، أو تحدث كارثة داخلية تلقائية من الأسرة الحاكمة، ويتغير النظام.

كانت عدة دول عربية وخليجية، وعلى رأسها مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، قد أعلنت يوم 5 يونيو عام 2017، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه: "قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، وترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها".

وأضافت الخارجية المصرية: "كما تعلن جمهورية مصر العربية غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية حرصًا على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة".