مطالبات برلمانية لوجود المرأة بهيئة كبار العلماء

أخبار مصر

بوابة الفجر


اقترح عدد من أعضاء مجلس النواب، مشاركة المرأة في هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، للنظر في القضايا التي تهم المرأة، وكان في مقدمتهم النائب محمد فؤاد الذي طالب بوجود 15 امراة فى الهيئة، ولكن بشرط أن تكون المرأة ذات ثقافة ولديها بحر من العلم والمعرفة مثلها مثل الرجال الموجودين بالهيئة حتى تستحق أن تكون في هذه المكانة.

"نصير" عن عدم مشاركة المرأة في هيئة كبار العلماء: أنانية من الذكور
أيدت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، طلب النائب محمد فؤاد، بوجود 15 امراة فى هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف فى خطوة جادة لتمكين المرأة، مؤكدة أنهم طالبوا منذ سنوات سابقة وجود المرأة في هذه الهيئة، ولكن دون استجابة.

وتساءلت "نصير" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" لماذا تُحرم المرأة من وجودها داخل هيئة كبار العلماء بالرغم من أنها مثل الرجل في التخرج والتخصص ودراسة العلوم؟، مطالبة بوجود المرأة داخل هيئة كبار العلماء، حتى تشارك على الأقل في القضايا التي تخص المرأة مع زملاءها الرجال، مضيفة: عدم مشاركة المرأة في الهيئة حتى الآن يعُد أنانية من الذكور".

وأشارت "نصير" إلى حديث شيخ الأزهر فى برنامجه الأسبوعى بالتلفزيون المصري، أمس الجمعة:"أن مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلمًا للمرأة وللأولاد في كثير من الأحيان، وهي من الأمور التي شهدت تشويهًا للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية، لذا علينا أن نقرأ الآية التي وردت فيها مسألة تعدد الزوجات بشكل كامل، فالبعض يقرأ مثنى وثلاث ورباع، وهذا جزء من الآية، وليس الآية كاملة، فهناك ما قبلها وما بعدها"، متسائلة: عندما يعرض هذا الرأي على مجمع البحوث الإسلامية، أليس يكون للمرأة رأي تنير به من استأثر به الرجل من باب الأنانية؟، فالمرأة هي من أقدر من تبين أن التعدد مع رجال العصر ليس هو التعدد الذي كان في عصر الرسول، فالمرأة كانت تشجع على هذا القبول، وكانت تُشجع عليه، لأن الزواج بالنسبة لها ستر وبيت وعز، على خلاف المرأة في الوقت الحالي التي أصبحت ذات ثقافة، وأن ما تقبلته المرأة في العصر القديم لن تتقبله المرأة في الوقت الحالي.

برلمانية عن وجود 15 امرأة بهيئة كبار العلماء: "مُقترح ليس بضغينة"
أيدت النائبة مي محمود، عضو مجلس النواب، اقتراح النائب محمد فؤاد، بشأن وجود 15 امرأة في هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف قائلة:"خطوة جيدة وهامة للغاية لتمكين المرأة في المجتمع المصري بكافة المجالات".

وقالت مي، في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، إن هناك العديد من السيدات المصريات علماء في الفتوى والشريعية وأبرزهم كل من النائبة آمنة نصير، عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة، أستاذ الفلسفة والعقيدة، وكذلك النائبة مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، مُؤكدة أن خطوة وجود 15 امرأة في هيئة كبار العلماء ستساهم بكل تأكيد في خلق آلية للتواصل من السيدات ومؤسسة الأزهر الشريف أكثر مما عليه الآن، مُشيرة إلى أن هناك أمور بالنسبة للسيدات قد تحتاج لرؤية ووجهة نظر سيدات مثلها في قضايا تتعلق بالمرأة.

وأكدت النائبة البرلمانية، أن طبيعة المرأة خجولة بشكل عام وحين تحتكم أو تريد إجابة عن مسألة مُتعلقة بالفقه فالأقرب إليها لفهم وجهة نظرها سيدة مثلها بدلًا من الرجال، مُستشهدة بزوجات الرسول محمد عليه الصلاة والسلام حين كانوا يجتمعوا مع السيدات ويتناقشوا في أمورهم الشخصية، مُذكرة أنه لا يوجد أي "ضغينة" من وجود سيدات بهيئة كبار العلماء إطلاقًا.

برلماني عن وجود المرأة بهيئة كبار العلماء: أوافق لكن بشروط
أيد النائب فايز أبو خضرة، عضو مجلس النواب، طلب النائب محمد فؤاد، بوجود 15 امراة فى هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف فى خطوة جادة لتمكين المرأة، ولكن بشروط.

وأشار "أبو خضرة" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" إلى أنه يؤيد طلبات بعض النواب بوجود المرأة في هيئة كبار العلماء ولكن بشرط أن تكون المرأة على بحر من العلم والثقافة والمعرفة ولديها دراسات في التخصص والحصول على درجات علمية تسمح لها في التواجد، حتى تكون قادرة على التواجد، والمشارك في القضايا التي تخص المرأة وقضايا الأسرة.