ثاني أقدم سكك حديدية في العالم.. أبرز المعلومات عن "محطة مصر"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


محطة سكك حديد مصر الكائنة بميدان رمسيس في القاهرة، شاهدة على الكثير من الأحداث بين المبهجة والموجعة، وبين المناسبات الرسمية والاحتفالات غير الرسمية، ولكن الكارثة الأخيرة التي تعرضت لها المحطة تدمي القلوب وتنزف جروحها، بعد اندلاع حريق هائل في جرار تسبب في تفحم العشرات من المسافرين على الأرصفة وإصابة الكثير من بينهم.

 

وتسبب الحادث في تفحم الجرار الذي تسبب في نشوب الحريق بسبب اصطدامه بأحد مباني الهيئة بسرعة شديدة، وتبين أن إهمال السائق وتركه للقطار أثناء الانشغال بمشاجرة بينه وبين زميله في ورش الصيانة بأبو غطاس هو السبب الرئيسي في وقوع الحادث المفجع.

 

وبالتزامن مع الحادث الأليم الذي أسدل ستائر الحزن على محطة مصر التاريخية، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات حول المحطة ونشأتها وتاريخها وأهم ما شهدت عليه من الأحداث، وذلك خلال السطور التالية.

 

*هي محطة القطارات المركزية في القاهرة وتقع بميدان رمسيس.

 

*يرجع إنشائها إلى أواسط القرن التاسع عشر عام 1853م.

 

*تم إنشائها بعد توقيع الخديوي عباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.

 

*تم تشييد مبنى محطة مصر عند افتتاح أول خط سكة حديد في البلاد في نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية ثم جرى توسعة المبنى مرتين؛ الأولى عام 1892م والثانية عام 1955م.

 

*محطة مصر كان يطلق عليها في الماضي اسم "باب الحديد" ومنها استوحى المخرج خالد يوسف فيلمه الشهير "باب الحديد" الذي تدور أحداثه في المحطة.

 

*وتنطلق حاليًا من محطة مصر كافة أنواع القطارات على اختلاف درجاتها إلى كافة أنحاء الوجهين القبلي والبحري.

 

*وتعرضت المحطة للهدم بعد أن لحقت بها الخسائر خلال الثورة العرابية.

 

  * واحترق مبنى المحطة للمرة الأولى عام 1882م ونهبت محتوياته.

 

*أعيد بناء محطة مصر في أكتوبر عام 1883م على نفس الطراز القديم.

 

*وفي أعقاب ثورة 23 يوليو عام 1952م قرر الرئيس جمال عبدالناصر توسعة المبنى عام 1955م وتطويره.

 

* وفي عام 1961م تم تطوير المحطة وبشكل خاص بالنسبة لواجهتها الأمامية، إلا أنها ظلت تتسم بالطراز الإسلامي على الطريقة الأندلسية.

 

* وخلال عام 2008م انتهت الحكومة من تنفيذ مشروع تطوير المحطة، وتم الانتهاء من المشروع بالفعل عام 2011م.

 

*خلص مشروع تطوير محطة مصر إلى رسومات ولمحات فرعونية حملتها أعمدتها الداخلية، إلى جانب الكثير من الزخارف التي تزينت بها جدران المحطة من الداخل.

 

*تضم محطة مصر متحفًا لسكك حديد مصر.

 

*تُصنف المحطة كثاني أقدم محطة سكك حديد في العالم.