اعتقال 12 صحفيا جزائريا في مظاهرات ضد الحكومة (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر


قُبض على نحو 12 صحفياً جزائرياً، اليوم الخميس، في الجزائر العاصمة، خلال مظاهرة دعت إليها وسائل إعلام محلية احتجاجاً على قمع النظام، والولاية الخامسة على التوالي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.



واجتمعت مجموعة صغيرة من الصحفيين الخميس في ساحة "حرية الصحافة" وسط العاصمة، وبدأوا في ترديد "دون حرية الصحافة، لا توجد ديمقراطية" و"لا للولاية الخامسة".



وبعد أقل من نصف ساعة، بدأت عناصر الشرطة المحلية ووحدات مكافحة الشغب في القبض على قادة الاحتجاج، الذين حاولوا مقاومة رجال الأمن الذين اقتادوهم إلى العربات المدرعة.



وقال أحد المتظاهرين لإفي: "هذه المرة، قررنا نحن العاملون في وسائل الإعلام الرسمية تنفيذ مهمتنا كجهاز حكومي يقدم خدمة عامة. حان الوقت لوضع حد للرقابة".



وتابع: "قررنا اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإظهار أننا نعمل من أجل الشعب الجزائري، ووضع حد لفكرة أننا نعمل من أجل السلطة".



يذكر أن الاحتجاجات ضد قرار بوتفليقة، بالترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية للمرة الخامسة على التوالي والمقررة لـ 18 أبريل المقبل، انطلقت يوم الجمعة الماضي في الجزائر بتنظيم أكبر مسيرة شهدتها العاصمة في العقد الأخير بعد الدعوة إليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.



وتأتي الاحتجاجات في غياب بوتفليقة نفسه، الذي نُقل الأحد الماضي إلى مستشفى في سويسرا للخضوع لما تسميه دائرة الحكم في الجزائر بـ"فحوصات طبية روتينية".



ويشار إلى أن بوتفليقة يحكم البلاد منذ 1999، وتعرض في 2013 لجلطة دماغية، اقتصر بعدها على الصور التي تبثها الوكالة الرسمية للبلاد له على كرسيه المتحرك، أثناء اجتماع مجلس الوزراء، أو أثناء زيارات لمسئولين أجانب رفيعي المستوى.