إسرائيل: تسيبي ليفني تعتزل السياسة

عربي ودولي

تسيبي ليفني
تسيبي ليفني


أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، التي تراجع حزبها في استطلاعات الرأي قبل انتخابات 9 أبريل، اليوم الإثنين، استقالتها من الحياة السياسية.

وقالت ليفني (60 عاماً)، التي عُرفت على الساحة الدولية بفضل دورها السابق في التفاوض مع الفلسطينيين، إن حزب "كاديما" الذي تتزعمه لن يخوض الانتخابات.

وذكرت في بيان أمام الصحافيين في تل أبيب أنها ستحل حزبها، مضيفة "وأنا أعرف أنني فعلت كل ما بوسعي لدولتي الحبيبة ولتوحيد القوى التي ستقاتل من أجلها. الأمر لم يعد بيدي".

وكادت ليفني، التي عملت كذلك جاسوسة في جهاز الموساد، أن تصبح رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009.

وساعدت مؤخراً في قيادة تحالف الاتحاد الصهيوني (يسار الوسط)، المعارض الرئيسي في إسرائيل، إلا أن انقساماً في يناير أنهى ذلك الترتيب الذي كان يشمل كذلك حزب العمال.

وبعد ذلك أعلن زعيم حزب العمل آفي غاباي، أنه لم يعد شريكاً لليفني.

وفيما فاز الاتحاد الصهيوني بثاني أكبر عدد مقاعد في الانتخابات العامة الأخيرة في 2015، إلا أنه تراجع في استطلاعات الرأي الأخيرة.

وسعت ليفني إلى القيام بحملة لانتخابات 9 أبريل خارج الاتحاد الصهيوني، إلا أنها وجدت صعوبة في تشكيل تحالف قوي كما كانت ترغب.

كما تراجعت شعبية جاباي في استطلاعات الرأي.

ويرجح أن يبقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه بعد الانتخابات، بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي باستمرار، رغم سلسلة تحقيقات الفساد التي تلاحقه.

إلا أنه يتوقع أن يعلن النائب العام خلال الأسابيع المقبلة ما إذا كان يعتزم توجيه التهم لنتنياهو، وقد يؤدي إعلان ذلك قبل الانتخابات إلى إحداث هزة في الحملة.

ويعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو رئيس هيئة أركان الجيش السابق بيني غانتز، وحزبه الوسطي "مناعة إسرائيل".