أمير الجوف: مشروعا سكاكا ودومة الجندل لإنتاج الكهرباء ثمرة رؤية المملكة 2030

السعودية

بوابة الفجر


أكد أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين، أن ما أعلنته وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بأنَّ منطقة الجوف ستصبح عاصمة للطاقة المتجددة من خلال مشروعي سكاكا للطاقة الشمسية، ودومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، هو ثمره من ثمرات رؤية المملكة 2030، والتي يعقد عليها أبناء هذا الوطن آمالًا كبيرة في شتى المجالات.

وقال أمير الجوف، إن هذين المشروعين يأتيان ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للطاقة المتجددة، وتحقيق زيادة مستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة في المملكة.

ونوه الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، بالخطى الثابتة التي تسير عليها رؤية المملكة 2030، والأهداف التي بدأت تتحقق، بفضل الله ثم بالرؤية الحكيمة والمتابعة المستمرة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وكذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وقال أمير منطقة الجوف: «إن هذين المشروعين يأتيان ضمن حزمة مشاريع حظيت بها المنطقة، وأطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أثناء زيارته لمنطقة الجوف»، لافتًا إلى أن المنطقة ستشهد العديد من المشروعات التنموية في هذا العهد الزاهر.

يذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، زار منطقة الجوف في أواخر نوفمبر 2018، وكان في استقباله بمطار الجوف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

ودشن خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للجوف، مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، وهما من باكورة مشاريع مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.

 ويهدف مشروع سكاكا إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء بالمملكة، وتقدر تكلفة إنشائه بنحو مليار و125 مليون ريال، فيما تبلغ طاقته 300 ميجا واط.

 ويغذي المشروع نحو 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، كما يوفر 390 فرصة عمل في مراحل الإنشاء والتشغيل والصيانة، ويتوقع أن يسهم بنحو 450 مليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي.

أما مشروع دومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، فتبلغ طاقته 400 ميجا واط، ويستهدف تغذية 70 ألف منزل بالطاقة الكهربائية.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح،  أن توافر مصادر الطاقة المتجددة في المملكة ومساعيها لاستغلالها بكفاءة عالية، سيسهم في المحافظة على البيئة ويعزز قدراتها على توفير الكهرباء لجميع الاستخدامات داخل المملكة وخارجها أيضًا، كما يرسخ مكانة البلاد ودورها الريادي في مجال الطاقة المستدامة على مستوى المنطقة والعالم.