بولندا توضح حقيقة نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها

السعودية

بوابة الفجر


أعربت الدول الأوروبية عن مخاوفها بشأن الأمن النووي بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من معاهدة الأسلحة النووية، وهي اتفاقية رئيسية للأسلحة النووية مع روسيا عام 1987. وتدعم بولندا، وهي دولة في خط المواجهة للناتو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، بينما تصفه روسيا بالسلوك العدواني.

ونفت وزارة الشؤون الخارجية البولندية تقريرًا يشير إلى أن الدبلوماسي الأعلى في البلاد يريد أن تقوم الولايات المتحدة بنشر أسلحتها النووية في البلاد.

ونشرت صحيفة "شبيجل" الألمانية، يوم أمس الجمعة، محادثة مع وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش، الذي نقل عنه قوله: "إنه من مصلحة وارسو أن تتمركز القوات الأمريكية والقذائف النووية في القارة، بعد انتهاء الحرب النووية في حقبة الحرب الباردة، ومعاهدة الأسلحة بين واشنطن وموسكو."

وفي مقال، بعنوان "وزير الخارجية البولندي يدعو إلى صواريخ نووية أمريكية في أوروبا"، أشار "تشابوتوفيتش" إلى أن بولندا لا تريد الأسلحة النووية الأمريكية في أراضيها على الإطلاق، ولكن انتشارها يعتمد على ما إذا كانت روسيا ستستمر في ما وصفه بـ"صواريخها النووية". "سياسة الأسلحة العدوانية".

وقالت وزارة الخارجية إن العنوان مضلل و"لم ينقل محتوى المحادثة".. ووفقًا للبيان، ترك "تشوابوتوفيتش" قرارات محتملة بشأن مكان وضع هذا النوع من الأسلحة لتقدير الناتو وحده.
وفي بيان منفصل، أعربت الوزارة عن دعمها لقرار واشنطن الأخير بتعليق التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ النووية.

وكان قد أعلن دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من اتفاق عام 1987 في غضون ستة أشهر، مشيرًا إلى ما وصفه بانتهاكات روسيا للمعاهدة منذ وقت طويل. 

وتعهد بتطوير "خيارات الرد العسكري الخاصة بأمريكا، مشيرًا إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق "أفضل بكثير" مع موسكو.