عمرو عبدالحميد: السيسي مثل بوتين كلاهما يرفضان الانتقادات الأوروبية

توك شو

عمرو عبد الحميد
عمرو عبد الحميد


قال الإعلامي عمرو عبد الحميد إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا وحاسمًا في إجاباته على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون".

وأضاف خلال تقديمه برنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "الرئيس السيسي وجه رسائل للخارج والداخل، وتحدث بصراحة عن حقوق الإنسان، وطالب بالتحدث عنها بشكل شامل، واعتبر أن مصر ليست كأوروبا، وأن الشعب المصري بدل جهد كبير في سبيل الحيلولة لمنع إقامة دولة دينية في مصر".

وشدد على أن "مواقف الرئيس السيسي تتشابه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فيما يخص حقوق الإنسان، وأن بوتين دائمًا يقف في وجه الانتقادات الأوروبية، ويرفض وجود عالم أحادي القطب، حتى لا تملي قوة وحيدة على بقية الدول كيف تعيش".

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.