"متحف المحرقة".. النصب الغامض لإسرائيل

عربي ودولي

بوابة الفجر


بعيدًا على منحدر جبل صهيون، يوجد موقع تذكاري غير معروف لضحايا الهولوكوست اليهود، وهو عبارة عن مجموعة من الكهوف الصغيرة والداكنة التي تخلد واحدة من أعظم الفظائع في العصر الحديث.

وذكرت وكالة "رويترز" أن متحف المحرقة - الهولوكوست -، وهو قبو من ستة غرف تحيط جدرانه بشواهد قبور، يقع بجوار قبر يعتقد البعض أنه مكان دفن الملك داود التوراتي وبجوار الموقع الذي كان فيه المسيح، وفقًا للتقاليد المسيحية، أقام يسوع العشاء الأخير.

وقد تأسس النصب التذكاري في العام 1949، بعد أربع سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية وبعد عام من تأسيس إسرائيل، حيث سعى الناجون من الهولوكوست الذين جاءوا كلاجئين إلى البلاد للحصول على مكان للحزن على عائلاتهم.

"لم يكن هناك مقبرة ولا قبر".. وقال أهارون سايدن، أمين المتحف، إن عائلاتهم كانت واقعيًا في الدخان، وقد بنيت محرقة الهولوكوست كمقبرة رمزية، كمكان للناجين من الهولوكوست ليأتوا ويبكيوا وينوحو على عائلاتهم".

وتم دفن رماد الضحايا هناك والمئات من شواهد القبور التي تغطي الجدران تخلد ذكرى القرى والبلدات اليهودية التي تم محو مجتمعاتها من قبل النازيين.