تحضير "نمبر وان" وظهور "صافيناز".. رحلة السينما في سنوات ما بعد الثورة (تقرير)

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

 

في مثل هذا اليوم 25 يناير، وقف المصريون وسط ميدان التحرير، يهتفون ويتضرعون إلى الله كي ينصرهم، ليصبح عام 2011 شعاع النور الذي أضاء الطريق، ومصدر "ثورة" عاشتها مصر سياسياً واجتماعياً وفنياً طوال 8 سنوات، شهدت تغيرات عديدة طرأت على السينما، يرصدها "الفجر الفني" في هذا التقرير.

 

2012.. تحضير عفريت "نمبر وان" 
لم يكن عام 2012 عادياً، فهو نقطة تحول فصلت السينما إلى ما قبل وبعد الثورة، ومرحلة استعداد الفنان محمد رمضان، لتكوين جماهيرية غير عادية أيضاً، بدأت بفيلم "الألماني" الذي مهد الطريق لنجاح من نوع آخر، حققه "رمضان" صاحب لقب "نمبر وان" في فيلمه الثاني "عبده موتة" خلال نفس العام.

 

2013.. تمصير "صافيناز"
ظهور الراقصة الأرمينية صوفينار جوريان الشهيرة باسم "صافيناز"، في فيلم "القشاش" كان أحد عوامل انتعاش السينما في عام 2013، وسط قائمة أفلام خرجت من أزمة الإنتاج عقب الثورة، لكنها بقت مجرد محاولات بائسة مرت مرور الكرام، لتبدأ رحلة تدهور السينما المصرية وتقليل أعمالها.

 

2014.. صحوة الموت
شهد عام 2014 صحوة في السينما المصرية، نتج عنها تقديم 30 فيلماً ساهموا في موت أمجادها السابقة، حيث كانت تجارب دون المستوى اعتدمت على نجوم الصف الثالث لأدوار البطولة، وذلك خروجاً من الأزمة الاقتصادية التي عاشتها مصر في أعقاب ثورة يناير، ودفعت المنتجين للابتعاد عن المغامرة.

 

2015.. عام الإيرادات 
بالرغم من عدم تجاوز أفلامه 20 فيلماً، يظل عام 2015 علامة فارقة في تاريخ السينما عقب ثورة يناير، حيث شهد تقديم تجارب هامة بعضها نافس على أعلى الإيردات، مثل "ولاد رزق" و"كابتن مصر" و"شد أجزاء"، والبعض الآخر شارك في مهرجانات ونال العديد من الجوائز، مثل "نوارة" و"أسوار القمر".

 

2016.. الكوميديا هي الحل 
في عام 2016 رفع المنتجون شعار "الكوميديا هي الحل"، واجتمعوا على طرح أفلام خفيفة اعتمدت على جماهيرية نجومها، مثل "أبو شنب، جحيم في الهند، أوشن 14، حسن وبقلظ، حملة فريز، عشان خارجين، كلب بلدي، كنغر حبنا، لف ودوران"، ويحسب للعام تقديم فيلم "هيبتا" عن رواية الكاتب محمد صادق.

 

2017.. حرب تكسير العظام 
"هروب اضطراري، جواب اعتقال، تصبح على خير، الخلية، مولانا، القرد بيتكلم" أفلام تصدرت إيرادات شباك التذاكر عام 2017، الذي شهد ما يشبه بحرب تكسير العظام، مع حالة من الانتعاش الفني، لم تؤهل الفيلم المصر للمشاركة في المسابقة الدولية ضمن فعاليات الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

2018.. "البدلة" ولا "الديزل" 
اقتصر عام 2018، على الصراع الذي شهدته السينمات بين فيلمي "البدلة" لتامر حسني و"الديزل" لمحمد رمضان، وتصريحات صناعهما التي تصدرت العديد من المنصات الإعلامية والسوشيال ميديا، ويحسب للعام تقديم فيلم "حرب كرموز" الذي شهد نقلة في نوعية أفلام شركة "السبكي".