"محاولة الانقلاب والقبض على المتمردين"..التفاصيل الكاملة لأحداث فنزويلا

تواجه فنزويلا، أزمة سياسية واقتصادية كبيرة تحت إدارة مادورو، في وقُت تعتبرفيه هدفاً لعزلة سياسية كبيرة في المنطقة وعقوبات مالية، حيث أعلنت وسائل إعلام فنزويلية، اليوم الاثنين، عن محاولة انقلاب مجموعة متمردة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، قبل أن يلقي الأمن الفنزويلي القبض عليهم.

 

البداية

 

تداولت مواقع تواصل محلية مقطع فيديو ، يظهر شخصاً يدعى أرماندو فيغيروا، وهو يحث الفنزويليين على النزول إلى الشوارع دعماً له، داعياً إلى "حماية الدستور وعصيان حكومة مادورو، حيث أظهرت مقاطع أخرى، مجموعة من العسكريين يعلنون سيطرتهم على قيادة الحرس الوطني، في منطقة كوتيزا، بكاراكاس.

 

سرقة أسلحة

 

اكدت الحكومة الفنزويليّة القبض على مجموعة من المسؤولين العسكريين بتهمة سرقة أسلحة من موقع تابع للحرس الوطني، مطمئنةً إلى أنّ المنشآت العسكرية في البلاد تحت السيطرة وتعمل بشكل طبيعي.

 

القبض على المتمردين

 

أعلنت وزارة الدفاع الفنزويليّة إلقاء القوات المسلحة القبض على عسكريين متمردين في كاركاس،كما دعا رئيس الجمعيّة الوطنيّة الفنزويلية، خوان غوايدو، وهو أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو، الجيش للوقوف إلى جانب الشعب، وانه "لا نريد للجيش أن ينقسم أو يواجهنا، نريد له أن يكون متحداً إلى جانب الشعب والدستور.

 

 

أعلن الجيش الفنزويلي، في وقت لاحق اليوم، القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلانهم التمرد ضد مادورور، مشيرا إلى أن عدد من رجال الحرس الوطني قاموا بـ"سرقة مخبأ للأسلحة واختطفوا ضابطيْن".

 

فوضى واضطراب

 

وأكدت تقارير إعلامية، عن قيام وحدة من الحرس الوطني بـ"التمرد"، ما تسبب بحالة من الفوضى والاضطراب في حي فقير على بعد بضعة كيلومترات من قصر الرئاسة في كاراكاس، وأن "الحراس كانوا مدفوعين من قبل جماعات اليمين المتطرف لخيانة قسمهم" كما تم استرجاع جميع الأسلحة المسروقة.

 

الكشف عن الانقلابيين

 

أعاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور نشر تغريدة عبر موقع "توتير" لعضو الجمعية الوطنية لفنزويلا ديوسدادو كابيلو يؤكّد فيها الكشف عن عمل مجموعة من الإنقلابيين، مع الإشارة إلى إنطلاق الهجوم المضاد لتحييد هؤلاء الذين إستسلموا في وقت قياسي، وإعترفوا بتفاصيل مخططهم، حيث أكّدت التغريدة أن أولى إعترافات المجموعة كانت أنّ ثمّة من عرض عليهم الكثير من الأموال ثم تركهم وحدهم ، مع إشارتهم إلى أنّهم تعرضوا للغش.

 

معاقبة رجال الحرس بالقانون

 

كما تعهد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، في رسالة عبر "تويتر" بمعاقبة رجال الحرس الوطني المتمردين، "في إطار القانون، ولم يُظهر فيديو الإعلان عن الانقلاب العسكري حركة كبيرة لجنود أو مركبات عسكرية، وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قوات الأمن في منطقة مركز الحرس الوطني.