بعد زيارتهم معبد خنوم.. "قصر الشتاء" يستضيف الأسرة الملكية البلجيكية في رحلتهم بالأقصر

محافظات

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة


استضاف فندق "ونتر بلاس" التاريخي، والمعرف باسم قصر الشتاء، الأسرة الملكية البلجيكية، فور وصولهم للأقصر، للقيام بجولة سياحية، والاستمتاع بمشاهدة المعابد الفرعونية.

ووصل الملك فليب، ملك إنجلترا، مصر، الأربعاء الماضي، عبر مطار القاهرة الدولي، قادمًا من فرانكفورت، بينما وصلت زوجته من أمستردام على رحلة مصر للطيران، برفقتها عدد من الأسرة المالكة، حيث توجهوا سويًا إلى محافظة أسوان، للقيام بجولة سياحية، استغرقت نحو 3 أيام، لقضاء أجازة أعياد الميلاد.

وغادرت الأسرة الملكية البلجيكية، محافظة أسوان، بذهبية نيلية، للاستمتاع برحلة نيلية عبر مجرى نهر النيل، حيث وصلوا إلى مدينة اسنا، أمس الثلاثاء، وحطت المركب السياحية بمرسى الحديقة الدولية، للتوجه الأسرة إلى معبد "خنوم" والمنطقة الأثرية المحيطة به، للاستمتاع برحلة سياحية ثقافية، قبل عودتهم مرة أخرى لمقر إقامتهم واستئناف رحلتهم إلى مدينة الأقصر.

ويعد "خنوم" من أهم المعالم السياحية بمدينة إسنا، وهو المعبد الوحيد الباقي من أربعة معابد كانت موجودة في المدينة، ويعتقد أنه أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر، حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م الذي جاء ذكر مدينة إسنا باسمها في عهده، وخصص هذا المعبد لعبادة الإله خنوم مع كل من زوجته منحيت – نيبوت.

ويتكون معبد إسنا عن صالة مستطيلة الشكل ذو واجهة ذات طراز معماري خاص بعمارة المعابد المصرية القديمة في العصري اليوناني والروماني ويحمل سقفها 24 أسطوانة بارتفاع 13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة.

وفور وصول الملك فليب وأسرته، اليوم الأربعاء إلى مدينة الأقصر، توجهوا إلى فندق "ونتر بلاس" التاريخي، للإقامة به، طوال رحلتهم في عاصمة السياحة العالمية، حيث من المقرر قيامهم بجولة في معابد الأقصر والكرنك بالبر الشرقي، وزيارة وادي الملوك والملكات والمقابر الفرعونية بالبر الغربي.


ويعد "ونتر بلاس" من أعظم مباني محافظة الأقصر تاريخيًا، حيث شيد في عام 1903، وكان للملك فاروق جناح خاص هو “رويال سويت” ويعرف الآن بجناح الملك فاروق، كما أقام فيه العديد من مشاهير وأعلام القرن الماضي العالميين والمحليين، وشهد أول أحداث اكتشافات مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.