جمعية مسافرون: الفرص سانحة لمضاعفة أعداد السياحة العربية لمصر في 2019

أخبار مصر

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف


عاطف عبد اللطيف: دعوات المقاطعة السعودية للسياحة التركية فرصة لاستقطاب مزيد من السياحة الخليجية

 

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن اتجاه الاشقاء السعوديين لمقاطعة المنتجات والسياحة إلى تركيا من خلال دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفزازية مؤخرا تجاه المملكة سيكون له تأثير كبير على تراجع الاقتصاد التركي والسياحة السعودية والخليجية بشكل عام التي تمثل عنصرا مهما في منظومة السياحة الوافدة لتركيا.

 

وأضاف، في تصريحات له اليوم، أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا تركيا في 2017 قدر بحوالي 500 ألف سائح ويبلغ حجم الميزان التجاري بين السعودية حوالي 8 مليارات دولار سنويا وحجم استثمارات 6 مليارات دولار موزعة في حوالي ألف شركة سعودية بتركيا.

 وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن السعوديين يمتلكون عددا كبيرا من العقارات والسياحة في تركيا وتوجد950 شركة سعودية مستثمرة في تركيا.

 

وأشار "عبد اللطيف"، إلى أن دعوات المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية والسياحة أيضا تفتح من جديد ملف تنشيط وتنمية السياحة العربية والخليجية بشكل خاص إلى مصر التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأشقاء العرب وتتمتع بإمكانيات سياحية وتراثية وعلاجية واستشفائية لا يوجد لها مثيل بالإضافة إلى قرب المسافة مع الدول العربية وشغف وحب السائح العربي لمصر وهذا كله بخلاف العلاقات والروابط السياسية القوية في ظل ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جولات ولقاءات وتوافق في الآراء حول قضايا المنطقة مع الأشقاء العرب.

 

ونوه، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا مصر عام 2017 يقدر بنحو 670 ألف سائحًا طبقا للبيانات المعلنة وهذا يؤكد أن مصر جاذبة للأشقاء ولو تم استثمار إمكانياتنا بشكل أكبر من خلال توفير احتياجات السائح العربي من شقق فندقية والسماح بالتأشيرة الأون لاين وتسهيل دخول اليخوت إلى الموانئ المصرية وإعداد برامج سياحية تناسب طبيعة واحتياج السائح العربي وتقديم الخدمة الجيدة داخل الفنادق وفي الأماكن السياحية والعامة سيكون كل هذا مهمًا لجذب السائح العربي.

 

وذكر رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن الكثير من السياح العرب تكون وجهتهم إلى دول أوروبا وتركيا، ولذلك لابد من دراسة ما تقدمه هذه الدول للسائح العربي لاستقطابه وتنفيذها في مصر، مضيفا أن السياحة العربية والخليجية بشكل خاص من الممكن أن تكون الحصان الرابح في السياحة الوافدة لمصر في 2019 خاصة وأن السائح العربي الأعلى إنفاقا عن أي سائح أجنبي بحوالي 150 دولارا في اليوم كما أن فترة إقامته تكون ضعف فترة إقامة أي سائح آخر في مصر.


وشدد، على ضرورة استثمار حب الأشقاء العرب لمصر والمقاطعات السعودية لتركيا في تنشيط السياحة العربية لمصر خاصة وأننا نتميز بجو جميل طوال العام وشواطئ ومناطق سياحية غاية في الجمال.


ونوه على ضرورة اعداد بيانات ودراسة حول الاسواق المنافسة بالدول المختلفة ومنها طبعا تركيا خاصة في مجال السياحة والصناعة والتجارة ويتم توفير هذه البيانات والدراسات أمام صناع ومتخذي القرار الاقتصادي والسياحي في القطاع الخاص حتى يستطيعون معرفة منافسيهم وكيفية مجابهتهم مؤكدا ان الفرص متاحة حاليا لمضاعفة السياحة العربية لمصر في 2019 والتي قدرت بحوالي 2.5 مليون سائح في 2017.