مدير تطوير التعليم بجامعة كمبريدج عن مشاركتها بمؤتمر "مصر تستطيع": "تركنا أعمالنا وجئنا لإفادة بلدنا"

توك شو

 الدكتورة حنان خليفة
الدكتورة حنان خليفة


أعربت الدكتورة حنان خليفة، مدير تطوير التعليم بجامعه كمبريدج، عن بالغ سعادتها لما تشاهده من تعاون بين مختلف الوزارات في الحكومة المصرية الحالية، وهو ما اتضخ بمؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بالتعاون بين وزراء التعليم، والتعليم العالي، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتعاون بين وزراء الصحة والتعليم في توقيع الكشف الطبي على الطلاب. 

وأضافت "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من مصر" على الفضائية "المصرية"، اليوم الأربعاء، أنها خبيرة دولية وخريجة جامعة مصرية وهي جامعة الإسكندرية، وأهم شئ يمكن أن تقوم به هو خدمة بلدها، موضحة أن أساتذتها بجامعة الإسكندرية هم من وجههوا، ودلوها على الطريق الذي أكملت فيه.

وتابعت، أن "مصر ليس فقط تستطيع، إنما مصر تستحق وتستحق وتستحق"، مشددة على أنها وجميع المشاركين بالمؤتمر تركوا أعمالهم وحرصوا على المجئ لمصر لإفادة بلدهم، معربة عن املها أن يتم تنفيذ توصيات المؤتمر، وعن يقينها بأنها سوف تتحق.

وخرج مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بعدد من التوصيات نتجت عن الكثير من المناقشات والجلسات الحوارية، والتي استمرت على مدار يومين 17 و18 ديسمبر الجاري في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
وتمثلت هذه التوصيات في 

1. الاستعانة بالخبراء والعلماء المصريين المشاركين في المؤتمر في تقييم المؤسسات التعليمية والمناهج وطرق التدريس ووضع الخطط والبرامج التدريبية الداعمة لنجاح استراتيجية تطوير منظومة التعليم التي تتبناها الدولة، ووفقا للمعايير الدولية.

2. زيادة الاهتمام بالتعليم الفني قبل الجامعى والجامعى مع اتاحة الفرصة لخريجى التعليم الفني قبل الجامعى في الحصول على الدرجات العلمية الأعلى في تخصصاتهم بعد سنوات من العمل.

3. الاهتمام بتدريس اللغة الإنجليزية، وزيادة عدد ساعات تدريسها؛ باعتبارها اللغة الأكثر انتشارا في المحافل العلمية.

4. دراسة الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل المحلية والمحيطة لوضع خطط كفيلة بتوفير خريجين متوافقين مع هذه الاحتياجات كأحد أساليب القضاء على البطالة.

5. الاستفادة من تجربة محافظة البحر الأحمر في التغذية المدرسية التي تعتمد الربط بين المدرسة والأسرة، مع الاهتمام بتحويلها إلى منظومة صحية تعليمية متكاملة، تمنع التلاميذ من التسرب وتساعد على تنمية شعور الانتماء للأسرة والمدرسة وهما نواة الانتماء الوطنى السليم.

6. الاهتمام بتدريس الأخلاق والسلوكيات الحميدة، وربط الطلاب بالموروث الشعبى والوطنى عبر تقديم المناهج بصورة شيقة وقوالب فنية ومسرحية ملائمة؛ بهدف الحفاظ على الشخصية المصرية بالشكل الذى يضمن تحقيق الانضباط السلوكى في شتى مناحى الحياة. 

7. تحفيز المستثمرين على إقامة مراكز للتدريب المهنى المستمر على الصناعات التي يقيمونها في مصر خصوصا الصناعات المعتمدة على تكنولوجيا حديثة ومتقدمة وحث المستثمرين علي زيادة فرص التعليم الفني المزدوج من طلاب التعليم الفني بحلول عام ٢٠٣٠، ومنح امتيازات للملتزمين منهم بهذا المبدأ.

8. الاهتمام بالأنشطة المدرسية مع توظيف برامجها ومسابقاتها في تنمية الطالب وتشجيعه على الالتزام المدرسى وغرس قيم الانتماء ومحبة الآخر وقبوله.

9. استحداث صياغات وبرامج تعليمية خاصة لذوي صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة لتمكنهم من متابعة المناهج الدراسية بسهولة مع الحفاظ على إدماجهم مع أقرانهم في المدرسة، والتركيز على أهميتهم وفاعليتهم في المجتمع، والحرص على مشاركة الطلاب أنفسهم في وضع المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة.

10. الاستفادة من خبرات العلماء المصريين بالخارج وتصميم دورات تدريبية لأهالى وأصدقاء ذوى الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم لتقبل أبنائهم.

11. جذب فروع من الجامعات الدولية والبرامج الدولية المانحة للشهادات المتفقة مع المعايير الدولية لزيادة تنافسية المؤسسات التعليمية مع الاهتمام بخفض تكاليف التعليم في هذه المؤسسات. 

12. الاهتمام بتشجيع وتعليم الشباب ريادة الأعمال والابتكار في إدارة الأفكار وتحويلها إلى مشروعات اقتصادية ناجحة.

13. استخدام بدائل إلكترونية للتنمية المهنية وإعداد للمعلمين، وفقا للاستراتيجية الوطنية الجديدة لتطوير التعليم.