البابا تواضروس: من يزور القدس يهدف لأخذ البركة وليس لأي غرض آخر
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية لديها مطران قبطي في القدس باستمرار؛ وهو الشخصية الثانية في المجمع المقدس للكنيسة، مؤكدا أن "المطران" له مكانة كبيرة.
وأضاف "تواضروس" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء DMC"، المُذاع عبر فضائية "DMC، مساء الاثنين، أنه قرر السفر إلى مدينة القدس بعد وفاة الأنبا إبراهام مطران القدس كلمسة وفاء له، خاصة بعد معرفة رغبته في الدفن داخل مدينة القدس وليس بمصر، منوهًا إلى أن البابا إبراهام أول راهب استقبله عام 1986.
وأشار إلى أنه قام بزيارة إلى مدينة القدس في نوفمبر 2015، كنوع من الوفاء لمطران القدس، بالإضافة لتنصيب مطران جديد، مؤكدًا أن من من يزور القدس يهدف لأخذ البركة من الأماكن المقدسة وليس لأي غرض آخر.
وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: "القدس أراضي محتلة، ولكن يتواجد شعب قبطي مصري على أراضيها يكن له كل الاحترام والتقدير"، لافتًا إلى أن كثيرا من الأسر المهاجرة تعكف على زيارة القدس من خلال الرحلات الدينية بعد الحصول على إذن الكنيسة.
