كل ما تود معرفته عن اليوم الوطني للبحرين × 10 معلومات

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تحتفي مملكة البحرين، اليوم بالذكرى الـ47 ليومها الوطني، الذي يوافق 16 من شهر ديسمبر، وسط نهوض شامل وطموحات تعلو كلما زادت المكتسبات، التي تشهدها البلاد منذ استقلالها عام 1971 في الاقتصاد والتعليم والصحة ومختلف مجالات التنمية، حيث يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية تقفل فيه كل المؤسسات العامة والخاصة، وتعمّ عادة الإحتفالات الرسمية والشعبية البلد، لذا تقدم "الفجر"، كل ما تود معرفته عن اليوم الوطنى بالبحرين × 10 معلومات، وذلك من خلال السطور القادمة.

 

1- تحتفل مملكة البحرين، بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية.

 

2-  وهي الذكرى 47 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 19 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لمقاليد الحكم.

 

3- وتتزين مملكة البحرين، بمقدم أعيادها الوطنية المجيدة اليوم الأحد، حيث يوافق 16 ديسمبر، العيد الوطني للبحرين الذي تحتفل به البحرين في نفس اليوم من كل عام.

 

4-  واليوم الوطني، وهو يوم تعتمده الأمم المتحدة للإحتفال بمناسبة قوميّة ذات أهميّة خاصة بالنسبة لبلد معيّن.

 

5-تعطيل جميع الوزارات والأجهزة الحكومية بالمملكة وهيئاتها ومؤسساتها العامة يومي الأحد والاثنين الموافقين 16 و17 من ديسمبر الجاري.

 

 

6-  اليوم الوطني في البحرين، وهو اليوم الذي تسلم فيه سموّ الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مقاليد الحكم في العام 1961 ويسمّى هذا اليوم بيوم الجلوس.

 

7- وعندما استقلت البحرين، عن بريطانيا في 14 آب 1971 تم تأخير الاحتفال بالعيد الوطني ودمجه مع يوم الجلوس، واستقرّت الفكرة في الأعوام الأخيرة على دمج يوم جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع يوم العيد الوطني، وهو الأمر المعمول به بصورة رسميّة حاليّاً.

 

8- يشهد العيد الوطني في البحرين، احتفالات عديدة ومتفرقة بينها بنشاطات وبرامج شبابيّة ورياضيّة وثقافيّة وفنيّة وعروضاً موسيقية وحرفاً تقليديّة، وألعاباً تراثيّة وشعبيّة وحملات تثقيفية.

 

9- تعتبر هذه النشاطات والمظاهر الإحتفالية مهمّة جداً بالنسبة إلى أبناء البحرين لأنها تعزّز أطر الوحدة الوطنيّة والتآلف الإجتماعي، وتفسح المجال أمام التفكير الوطني.

 

10- جدير بالذكر أن مملكة البحرين،  تعد من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعاً في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى اهتمام الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنمية ثروات النفط والغاز الطبيعي.