السوق السعودية تُغلق على ارتفاع متأثرةً بزيادة أسعار النفط

السعودية

بوابة الفجر


تأثرت حركة التداولات بسوق الأسهم السعودية "تاسي" تأثرًا إيجابيًّا بالارتفاع في أسعار النفط العالمية، ليستكمل مؤشرها الاتجاه الصعودي للجلسة الثانية على التوالي نحو مستوى 7 آلاف و600 نقطة.

 

وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الاثنين على مكسب 16.33 نقطة ليغلق عند مستوى 7 آلاف و528.9 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.8 مليار ريال.

 

وارتفعت 10 قطاعات أولها الطاقة بنسبة 0.66%، تلاها كل من السلع الرأسمالية والأدوية بنسبتي 0.54% و0.52% على التوالي.

 

كذلك تراجعت 10 قطاعات؛ قادها قطاع السلع الطويلة الأجل بنسبة 1.21%، تلته الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 0.91%، ثم تراجع قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.73%.

 

وعلى نحو مخالف، أنهت السوق الموازية "نمو" تداولاتها متراجعةً 0.5%، لتصل إلى مستوى 2394.83 نقطة، مدفوعةً بتراجع أسهم كل من الصمعاني ومطابخ ريدان بنسبتي 14.04% و2.2% على التوالي.

 

وعلى صعيد حركة تداولات الأسهم بالسوق الرئيسة، تراجعت أسهم 93 شركة بقيادة أنعام القابضة بنسبة 4.83%، تلاها الخضري بنسبة 3.73%، ثم الباحة ومجموعة السريع والجزيرة ريت بنسب 3.52% و3.24% و3.14% على التوالي.

 

في المقابل، ارتفعت أسهم 81 شركة بقيادة صادرات بنسبة 9.94%، تلتها المصافي وتهامة بنسبة 5.06%.

 

واستحوذت أسهم القيادات على أكثر الشركات نشاطًا من حيث القيمة، جاء في مقدمتها صادرات بقيمة 650.576 مليون ريال (ارتفع بـ9.9%)، وسابك بقيمة 256.53 مليون ريال، والإنماء بقيمة 223.148 مليون ريال (ارتفع بـ0.19%).

 

وعلى صعيد أسواق النفط العالمية، عوضت الأسعار بعض الخسائر التي بلغت نسبتها 8% في الجلسة السابقة، مع عودة خام برنت إلى ما فوق 60 دولارًا للبرميل.

 

ويتداول خام غرب تكساس الوسيط للنفط الخام عند 51.34، مرتفعًا 0.92 دولارًا (1.82%)، وبتداول نفط برنت القياس الأوروبي عند 60.22 دولار للبرميل، بارتفاع 1.18 دولار (2%).

 

ويرى العديد من المحللين أن هناك مجالًا للانتعاش في الأسعار، مع أن يؤخذ بعين الاعتبار التوقعات بأن أوبك ستعلن عن تخفيض كبير في بداية ديسمبر لرفع أسعار خام برنت من 60 دولارًا إلى 70 دولارًا.

 

وقال أحد المحللين في مقابلة مع بلومبرج: "إن ميزان المخاطرة في هذه المرحلة يفضي إلى نوع من الانتعاش، وإن من المحتمل جدًّا أن تأتي أوبك بنوع من التخفيض خلال الشهر أو الشهرين المقبلين".