صحيفة: ويلات وآثار تدخلات إيران تتواصل باليمن والعراق ولبنان

عربي ودولي

إيران - أرشيفية
إيران - أرشيفية

قالت صحيفة إماراتية، إن التصريحات الإيرانية تؤكد أن العبث وعدم وجود نية لإصلاح نظامها مستمرة، فالعنجهيات الجوفاء، والشعارات المستهلكة على حالها، والسياسة الإرهابية والتدخلات المدمرة تتواصل، في الوقت الذي بدأت العقوبات الجديدة تنهش ما تبقى من قدرة نظامها على مواصلة نهجه القائم على الشر، كما أن الشعب الإيراني الذي يغلي لن يتحمل أن تستمر تعاسته وآلامه وأوضاعه المزرية جراء سياسة نظامه، خاصة وهو يرى الفساد المستشري في أوطار الطغمة الحاكمة.

 

وأشارت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي" - إلى أن ويلات وآثار تدخلات إيران تتواصل ففي العراق هناك تعطيل لتشكيل الحكومة جراء التدخلات، وهو يعني التمديد لأزمات العراق المستفحلة، ومواصلة المعاناة والتشتت والضعف والوهن وفي سوريا، يؤكد المجتمع الدولي أن إنهاء أزمة سوريا رهن بانسحاب إيران ومليشياتها من الأراضي كافة، لكن " نظام الملالي " يواصل الدفع باتجاه التمديد للحرب ورفض الانسحاب ومواصلة التدخل وارتكاب الجرائم.

 

وتابعت لبنان ليس أفضل حالا عبر ذراع " إيران" الإرهابية المتمثلة بـ "حزب الله"، خاصة مع وضع شروط تعجيزية تعرقل تشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري، والدفع باتجاه إبقاء الفوضى والأزمات الاقتصادية والمعاشية على حالها، والتصرف على أنه دولة داخل دولة واليمن أيضا، إذ يستمر " نظام الملالي" بتسليح المليشيات بكل أسلحة وأدوات القتل سواء الصواريخ أو الألغام أو حتى الغازات السامة، والدفع باتجاه ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني الذي يعاني الملايين من أبنائه من آثار المحاولة الانقلابية الغاشمة، وفي جميع المجالات، ولولا الموقف التاريخي المشرف لدول التحالف في دعم الأشقاء ، لكانت الأوضاع كارثية وعبارة عن نكبات.

 

وذكرت أنه يجب أن يضع مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، في اعتباره كل ما ذكر وأن يتحرك لوقف ما يقوم به الانقلابيون بدعم إيراني والدفع باتجاه إنجاز حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة.

 

واختتمت:"إن النظام الإيراني يعيش أكثر أوقاته تأزما، والشعب الإيراني عبر عن رفض هذه السياسات، والعالم غاضب من إيران وتجاربها الخطرة وسياستها التي تنتهجها وما تسببه، كذلك دول المنطقة غاضبة وشعوبها مكتوية.. الجميع غاضب من نظام يواصل الإرهاب والاستقواء عبر المليشيات والجماعات الإرهابية، وليس في قدرته تحمل العقوبات الأقوى تاريخيا، ولن يتمكن من مواصلة ما يقوم به، وستنتهي مكابرته مع مرور الوقت، فالتعويل على ذات الأساليب والقدرة على المناورة والهروب إلى الأمام باتت من الماضي، لأن كل ما يقوم به هذا النظام تحت المجهر ولن يكون قادرا على تجنب النهاية التي اختارها عبر انتهاج الفوضى والسياسات المخالفة للقوانين الدولية.