قمة نارية بين ريفر بليت وبوكا جونيورز في نهائي كأس الليبرتادوريس

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يسدل الستار غدًا على المواجهة التي أصبحت حديث العالم في الأسابيع الأخيرة، عندما يستضيف ستاد مونيمينتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مواجهة إياب نهائي كوبا ليبرتادوراس، بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين.



وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري بالتعادل بهدفين لمثلهما، في ملعب بومبونيرا الخاص بفريق بوكا جونيورز، وهي النتيجة التي أعادت المواجهة لنقطة الصفر، حيث تنص لوائح كوبا ليبرتادوراس على عدم العمل بقاعدة أفضلية الأهداف خارج الأرض في المواجهة النهائية.



وانشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بالمواجهة، بفضل الصراع التاريخي بين الفريقين، الذي جعل مواجهتهما إحدى أشهر مواجهات الديربي على سطح الكرة الأرضية، وزاد من قيمة المواجهة الحالية أنها الأولى بين الفريقين في نهائي كوبا ليبرتادوراس "كأس أمريكا الجنوبية للأندية الأبطال".



وشارك الناديان بقوة في الأفضلية الأرجنتينية الواضحة بتاريخ كوبا ليبرتادوراس، حيث ساهما سويًا في تسعة ألقاب بين 24 لقبًا توجت بها الأندية الأرجنتينية، جعلتها الأكثر تتويجًا قبل نظيراتها البرازيلية، التي نالت مجتمعة 18 لقبًا.



ويعد بوكا جونيورز ثاني أكثر الأندية تتويجًا في تاريخ البطولة، برصيد 6 ألقاب، كان آخرها عام 2007، وبفارق لقب وحيد خلف مواطنه إنديبيندينتي، صاحب الصدارة التاريخية برصيد 7 ألقاب، ويمتلك فرصة ذهبية لمعادلة الصدارة التاريخية في حالة اقتناصه الكأس وسط جماهير ريفر بليت.



بينما يأمل ريفر بليت في تحقيق لقبه الرابع تاريخيًا، بعد تحقيق ثلاثة ألقاب كان آخرها قبل ثلاثة أعوام فقط، وحصل ريفر بليت على جميع ألقابه وسط جماهيره في ملعب مونيمينتال، وهو ما يمثل دافعًا قويًا لحفل جديد في الملعب التاريخي.



ولعب ريفر بليت مواجهة إياب البطولة وسط جماهيره أمام أميركا دي كالي الكولومبي عام 1986، وفاز إيابًا بهدف نظيف بعد الفوز خارج ملعبه ذهابًا بهدفين مقابل هدف، كما لعب مواجهة الإياب لنهائي نسخة 1996 أمام الفريق ذاته، وفاز إيابًا بهدفين نظيفين، بعد الخسارة بهدف نظيف.



وواصل ريفر بليت إسعاد جماهيره في نهائي كوبا ليبرتادوراس بعد اكتساح فريق تايجرز المكسيكي بثلاثية نظيفة في إياب نهائي نسخة 2015، بعد تعادل الفريقين سلبيًا في لقاء الذهاب، ليوقع على تتويجه الثالث، والذي أهله للظهور الأول في كأس العالم للأندية.



وخسر ريفر بليت اللقب في مناسبتين، كانت الأولى أمام بينيارول الأوروجوياني في ملعب محايد بالعاصمة التشيلية سانتياجو عام 1966، عقب فوز كل منهما على ملعبه، قبل تطبيق قواعد الحسم بفارق الأهداف أو بركلات الترجيح، قبل أن يخسر اللقب بعد 10 سنوات بالطريقة ذاتها وفي نفس المدينة أمام كروزيرو البرازيلي.