أستاذ عقيده عن المطالبة بمنع النقاب لاستخدامه في الجرائم: "هتم حتى لو اتمنع"

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور حذيفة المسير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك بعض المهن ليس هناك مشكلة في منع النقاب بها، في إطار أمور محددة ومخصصة وضرورية، وحال كان هناك ضرورة أمنية أو غير لذلك، لكن لايمكن الحكم على النقاب بأنه عادة يهودية فالحكم على الأشياء ليس بحسب أصولها، وإنما حسب واقعها الآن.

وأضاف "المسير"، خلال حواره ببرنامج "عم يتساءلون" على فضائية "ltc"، اليوم الأحد، أن النقاب كان أصله عادة يهودية ثم أقره الإسلام كلبس من لباس المرأة، وأصبح عادة مجتمعية.

وتابع، أن حق ولي الأمر في منع الأشياء ليس أمر مطلق، مستنكرا الحملات ضد النقاب التى انتشرت مؤخرًا، متسائلًا: "ليه الهجوم على النقاب بهذا الشكل؟"، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية عندما تتشكك في شخص يرتدي النقاب فعليها أن تمنعه فورًا، مؤكدًا أن العمليات الإرهابية واختطاف الأطفال التى تتم باستخدام النقاب، سوف تتم حتى لو تم منعه، منوهًا إلى انه لايري أن هناك حاجة أمنية تبيح منع النقاب بشكل عام.