حوار|فتحي مبروك: إدارة قطاع الناشئين "أصعب" من قيادة الفريق الأول وهذا ما نريده من الجماهير

الفجر الرياضي

محررة الفجر مع فتحي
محررة الفجر مع فتحي مبروك



"لعل أبرز ما يميز تتويجنا بالدوري من وجهة نظري في هذا الموسم الصعب هي الرسالة التي وجهها لاعبو الفريق للجميع بدون استثناء.. رغم صغر سنهم حينها والظروف الصعبة التي كانت تواجه الفريق إلا أن معدن أبناء النادي قد ظهر وأثبتوا جدارتهم بارتداء قميص النادي الاهلي وروح الفانلة الحمراء ونجحنا في النهاية في إهداء الجماهير بطولتهم المفضلة وتكللت المجهودات بالتتويج بالدوري في النهاية"

بهذه العبارة بدأ فتحي مبروك مدير قطاع الناشئين بالنادي الاهلي حواره الخاص للفجر الرياضي..

لنتطرق في البداية الي بطولة الدوري الثمينة التي نجحتم في الحفاظ عليها قبلاً؟

كما ذكرت الظروف كانت صعبة بالفعل.. حتي نظام البطولة ذاتها وتقسيم الفرق علي مجموعتين في ظل العديد من الغيابات واعتماد الاهلي علي شبابه حينها رمضان صبحي وتريزيجيه وكريم بامبو وهذه العناصر التي استماتت للحصول علي الدرع في النهاية.

حدثنا عن الفارق بين تولي مسئولية الفريق الاول وإدارة قطاع الناشئين؟

سأتحدث بصراحة مطلقة.. المسؤلية عن فرق الناشئين والبراعم أصعب.. المدير الفني يواجه ضغوطاً بالطبع يساعده فيها الجهاز الاداري ويتحملان سوياً المنظومة الاعلامية وضغوط الجماهير التي لا تتهاون سوي عن المركز الاول فحسب كما عودنا الاهلي دوماً ولكن الظروف تختلف هنا بالطبع حيث الفرق الستة التي نوليها كل اهتمامنا ولكل فريق بطولاته الخاصة بالاضافة بالطبع الي التواصل مع أولياء الامور ومتابعة كافة التفاصيل كالملابس والملاعب والمواعيد وغيرها من الامور التي تضاعف المسئولية بالطبع.


في الفترة التي توليتهم فيها المسؤلية الفنية عن الفريق الاول كنت حريصاً علي متابعة الناشئين بشكل مستمر؟

هذا ما عهدناه في النادي الاهلي. عندما كنت مديراً فنياً كنت أداوم علي متابعة اللاعبين وأحرص خلال يومين من كل أسبوع ووفقاً بالطبع للجدول مع الفريق الاول علي المرور الدائم والحديث مع اللاعبين فهم مستقبل الفريق بكل تأكيد.


بالانتقال لمشوارك الزاخر في المستطيل الاخضر بقميص الاهلي ومنتخب مصر.. ما هي اللحظة التي لا تستطيع نسيانها؟

كنتُ محظوظاً بالطبع فالجيل الذهبي في فترة السبعينات ليس فقط في الاداء ولكن في السلوك بشهادة الجميع نجحنا سوياً في تحقيق الكثير وكذلك مشاركتي الدولية بالطبع.. كل ما حققته اسعدني للغاية وأتمني الان أن تكون البطولات من خلال القطاع هي نجاحي القادم.

هي خطوة تعني لي الكثير وإضافة بطولات لرصيد القلعة الحمراء من أبنائي في القطاع الذين أتولي مسؤليتهم سيكون له مذاق خاص دون شك.

ختاماً.. ما هي رسالتك لجماهير الاهلي؟

أنا أعشقهم بكل ذرة بداخلي.. مساندتهم للفريق تعني الكثير. الكل يعرف عظمة الجماهير وسلوك مشجعي القلعة الحمراء عليهم البعد عن أي مهاترات والاستمرار في تشجيع الفريق بكل قوة كما عودونا وأبهرونا دوماً.