تقرير: تركيا تدافع عن "خاشقجي" في الوقت الذي تحارب فيها الصحفيين الأتراك

في الوقت الذي يتابع فيه العالم قضية الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، تحاول أنقرة، التي تزعم دفاعها عن حرية الصحافة، إسكات صحفي تركي، وفقا لما نشره موقع "أهفال".

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت محكمة في إسطنبول، عن نيتها تقديم إشعار باللجوء إلى الإنتربول ضد الصحي "إلهان تانر" محرر صحيفة "أهفال"، والتي تنشر باللغة الإنجليزية في واشنطن.

في مارس عام 2017، تم توجيه اتهام لتانر مع 16 زميلًا آخرين من صحيفة "جمهوريت"، بالإرهاب والتجسس، كجزء من حملة أوسع نطاقًا بعد انقلاب يوليو 2016، كما تم اعتقال 77000 شخص وإغلاق 200 من وسائل الإعلام بالقوة.

كما احتجر صحفيين وناقدين للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بعد أن ألغت الحكومة التركية جوازات سفرهم، إلى جانب مدرسين كانوا يقومون بالتدريس في مدارس المعارض التركي "فتح الله جولن".

وقال التقرير: "حالة تانر هي واحدة من العديد من الحالات التي تظهر أن الديكتاتوريين لا يهتمون إذا كانت أهدافهم في الواقع بعيدة المنال - في نهاية المطاف، يمكن أن يخطئ معارضو الدكتاتور دائمًا ويتجولون في البلد الخطأ ويتم القبض عليهم".

وأضاف: "لهذا السبب يتم إسكات الكثير من الناس في الوقت الحالين حتى خارج البلاد، اختار الكثير من الناس الصمت".