للمتعافيات.. 3 طرق لتفادي إصابتكِ بـ"سرطان الثدي" من جديد!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


بعدما تُشفى المرأة من مرض سرطان الثدي، فرحة تعمّ قلبها وقلب كلّ مَن حولها. لكن هذا المرض الخبيث قد لا يتركها في حالها، إذ من الممكن أن يعاود مرّة أخرى. حتّى لا يأتي من جديد ويُضعفها، حتّى لا يغدر بها مرّة ثانية.. عليها محاربته بكلّ قوّتها ولآخر نفس لها. كيف؟ من خلال اتّباع هذه الخطوات الثلاث التي تساعدها في عدم عودة هذا المرض وقتل جسمها ونفسيّتها. إن كنتِ من النساء اللواتي صارعن سرطان الثدي وقد شفيت منه أو تعرفين أحدهم قد عانى من هذا المرض فهذا المقال سيفيدكِ حتماً. 

1-عدم اكتساب الوزن: 
أثبتت الدراسات أن زيادة الوزن مرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، من الضروريّ جدّاً أن يتمّ اتّباع نظام غذائي صحي يرتكز على المأكولات التي تقي من مخاطر هذا المرض، والإبتعاد عن بعض الأطعمة التي تسبّب معاودته مرّة أخرى (إضغطي هنا للمزيد من المعلومات).

ملحوظة.. أثبتت الدراسات أن اتّباع حمية دايت البحر الأبيض المتوسط أي Mediterranean Diet تساعد في عدم معاودة سرطان الثدي من جديد. أثبتت الدراسة التي أجريت في مستشفى Piacenza في إيطاليا أن النساء اللواتي تعافين من المرض واتّبعن حمية البحر الأبيض المتوسط خلال 3 سنوات لم يصبن من جديد بمرض سرطان الثدي، على عكس النساء اللواتي اتّبعن نظام غذائي عادي.

يرتكز دايت البحر الأبيض المتوسط على استهلاك نسبة عالية من زيت الزيتون، الحبوب، الفاكهة، الخضار، نسبة عالية من الأسماك، كميّات معتدلة من منتجات الألبان والأجبان مقابل الحدّ من تناول اللحوم ومنتجاتها. إضغطي هنا لكلّ التفاصيل عن هذا الرجيم.

2- ممارسة الرياضة:
من المعروف أن قلّة الحركة واحدة من العناصر المسبّبة لسرطان الثدي، لذلك على كلّ امرأة حاربت هذا المرض أن تقوم بممارسة الرياضة وتحريك جسمها حتّى تتفادى معاودته من جديد. وفق الدراسات، القيام ببعض الحركات الرياضية يومياً لمدّة 30 دقيقة على الأقل وتقوية العضلات من خلال بعض التمارين التي ينصحكِ بها المدرّب، كافية لكِ.

3- تناول الفيتامينات:
هذه المكمّلات الغذائية مهمّة جدّاً بعد الشفاء من مرض سرطان الثدي. أثبتت الدراسات فعالية الفيتامين C الذي يلعب دوراً إيجابياً في الوقاية من سرطان الثدي، كما أن الفيتامين D يساعد في استعادة صحّتكِ وتقوية عظامكِ.

ملحوظة مهمّة: طبعاً هذه الخطوات الثلاثة قد لا تضمن 100% عدم معاودة سرطان الثدي، لكنّها تساعد في ذلك.