أصحاب رسالة نبيلة.. صحفيون استشهدوا حبًا في بلاط صاحبة الجلالة

تقارير وحوارات

هند موسى
هند موسى


ظلوا يدافعون عن قضايا الوطن بأقلامهم، يتنقلون في رحاب صاحبة الجلالة، يعشقون عملهم الصحفي، حتى رحلوا تاركين إرثًا صحفيًا يظل خالدًا وشاهدًا على صدقهم، ومن هؤلاء الذين رحلوا الصحفية الشابة هند موسى.

هند موسي
رحلت عن عالمنا، أمس السبت، الزميلة هند موسى، رئيس قسم الفن بجريدة وموقع "التحرير"، إثر حادث تصادم أثناء عودتها من تغطية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

وفور تناقل الصحف والمواقع الإخبارية خبر وفاتها، انهالت ردود فعل أصدقائها من الوسط الفني والصحفيين، معبرين عن بالغ حزنهم وآساهم لما لحق بصديقتهم.

ورحلت هند في صمت، لتكون ضحية العمل الصحفي، ومهنة البحث عن المتاعب.

الحسيني أبو ضيف
"قبل نزولي للدفاع عن الثورة، وإذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة".. كانت تلك أخر كلمات كتبها عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"، قبل استشهاده في الأحداث التي عُرفت بـ"أحداث الاتحادية"، أثناء تغطيته لمظاهرات القوى الثورية المعارضة للإخوان، إنه الحسيني أبو ضيف، الذي راح ضحية رصاصة مليشيات المعزول محمد مرسي، في 12 ديسمبر 2012م.

عُرف بدفاعه المستميت عن الفقراء، وانضم إلى حركة "كفاية"، أثناء دراسته الجامعية بكلية الحقوق جامعة أسيوط، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن المظلومين، وظل هكذا حتى سخر قلمه وكاميراته الخاصة للدفاع عن المظلومين، لينضم إلى قافلة الصحفيين الذين سقطوا شهداء الوطن.

ميادة أشرف
وقُتلت الصحفية ميادة أشرف رشاد خلال تغطيتها لتظاهرة لعناصر جماعة الإخوان بعين شمس في 28 مارس 2014، إذ أن المتهمين أطلقوا الأعيرة النارية صوب المواطنين، فأصيبت المجني عليها برصاصة في الرأس، فأردتها قتيلة، كما أسفر إطلاق النار عن مقتل الطفل شريف عبد الرؤوف وماري جورج، حسب التحقيقات.