ما لا تعرفه عن أضرار السيجارة الإلكترونية

الفجر الطبي

بوابة الفجر


في السطور التالية نقدم لكم أضرار السيجارة الإلكترونة التي لجأ معظم الناس إليها للتقليل من السيجارة العادية، اعتقادا منهم انها ليست مضرة مثل الأخرى.
 
في دراسة أجرتها وزارة الصحة البريطانية عام 2015 على السجائر الإلكترونية أثبتت أن هذا النوع من التدخين اقل ضررا من تدخين التبغ بنسبة تصل إلى 95%، أي أن ضرر السيجارة الإلكترونية يمثل فقط 5% من أضرار التدخين التقليدي، ولم تتعرض هذه الدراسة لعامل نفسى مهم جدا لدى المدخنين، ألا وهو أدمان النيكوتين، هذه المادة السامة، فطبقا للدراسة انت تتخلص من أضرار المواد الضارة بسجائر التبغ التقليدية والتي تصل إلى 4800عنصر ضار، ولكنك ستظل أسير للنيكوتين.

بالرغم مما أحدثته نتائج هذه الدراسة من أثار طيبة لدى مدخني السجائر الإلكترونية، إلا أنها أضرت كثيرا غير المدخنين لأنها شجعت فئات جديدة من غير المدخنين على التدخين الإلكترونية بعد أن أثبتت أضراره البسيطة، ليدخل أعداد كبيرة من الشباب والمراهقين في دوامة أدمان النيكوتين، والذي أكدته دراسة أخرى حيث أثبتت أن السيجارة الإلكترونية قد تكون بوابة لإدخال الشباب والمراهقين في تدخين مواد أخرى أشد خطورة.

دراسة أخرى أجريت في عام 2009 على البخار الخارج من السيجارة الإلكترونية، أثبتت أن هذا البخار يحتوى على مواد مميتة قد تسبب السرطان، بالرغم من أنها اقل كثيرا من السيجارة التقليدية، إلا أنها لا تزال موجودة ومميتة.

كما أجريت اكثر من دراسة عام 2013 عن تأثير السجائر الإلكترونية على جسم الإنسان ووظائفه الحيوية أثبتت أن السجائر الإلكترونية تسبب كل من (التهاب في الفم والزور، ارتفاع ضغط الدم، الصرع، تعب في الصدر، صداع، مشاكل في الرؤية، الم في البطن).

وفي احدث دراسة قام بها باحثون من جامعة نيويورك الأمريكية عام 2018، أثبتت هذه الدراسة أن السجائر الإلكترونية تسبب تشوه وتدمير للحامض النووي (DNA) وسرطان الرئة والمثانة، وكذلك أمراض القلب.

ويبقى الخطر الأكبر حتى الآن في غموض تأثير السجائر الإلكترونية على المدى البعيد، وهذا النوع من التدخين حديث العهد على الإنسان ولذلك لم تظهر نتائجه كاملة حتى الآن، ولذلك لا يمكن أن نصف السجائر الإلكترونية بالأمنة أو الخطيرة ولكن يجب أن نصفها بالغامضة.