في اليوم العالمي للسلام .. لا يزال صوت الرصاص مسموعًا (صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


في ذكرى اليوم العالمي للسلام؛ ورغم كل الجهود المبذولة لتحقيقه على الصعيد العالمي، لا تزال تتعالى صيحات الأبرياء، وتتزايد أصوات الرصاص، ولم يخمد صوت المدافع بعد. ومن هذا المنطلق يدعو  التحالف الدولي  للسلام والتنمية، المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهد إزاء نشر السلام والأمن الدوليين بطرق أكثر إستدامة.

إن منظومة الأمم المتحدة، ومنذ مجيئها على أنقاض حرب عالمية ثانية؛ ونشر ثقافة السلام الدائم، وتحقيق الأمن الضروري للجميع، كان ينقص تلك الجهود دومًا إستدامتها وإستمراريتها. وفي هذا السياق يرى التحالف الدولي  للسلام والتنمية أن المنظومة الأممية تحتاج للوقوف الجاد أمام ما يهدد السلم والأمن، والتخلي عن الشعارات الجوفاء التي تغذي جذور التطرف والتعصب والكراهية.

ومما لا شك فيه ان السباق على التسلح بين الدول، وحجم الأموال المنفقة سنويًا لدعم ترسانات السلاح، وكذلك حجم إنتشار الأسلحة بطرق غير مشروعة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، يشير الي انحدار ثقافة السلام ، وما ينتشر بالفعل حول العالم  هو الخوف من الحرب وليس الرغبة في السلام. 

ولذلك يطالب التحالف الدولي  للسلام والتنمية بضرورة تفعيل ميثاق الأمم المتحدة في فصله الخامس الذي يتحدث عن سلطات مجلس الأمن، وفي فصله السادس عن حل المنازعات حلاً سلمياً، وأيضًا في فصله السابع عن ما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان.

كما ينادي التحالف الدولي  للسلام والتنمية ، بضرورة تكاتف المنظمات غير الحكومية حول العالم، باعتبارها الأقرب للمجتمعات ، كي تنشر ثقافة اللاعنف وتعزيز أليات السلام. كما تناشد بضرورة إيجاد بند ثابت ضمن المواثيق والآليات الدولية؛ خاص بمنع القوى التي من مصلحتها إستمرار الحروب والدمار، كما تطالب المنظومة الأممية بإيجاد موارد مالية ثابتة ومتنامية لخدمة السلم والأمن الدوليين.

يذكر أن التحالف الدولي للسلام والتنمية حاليا يشارك في محادثت جينيف للسلام الذي يعقد على لدورته السادسة في مقر الأمم المتحدة بجينيف، في إطار موضوع "السلام بلا حدود" ، وتهدف إلى تشجيع العمل معاً لتوليد التفاهمات والحلول المشتركة حول السلام الجاد.